• 214
  • حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ , قَالَ : أَصَبْنَا سَبَايَا يَوْمَ خَيْبَرَ , فَكُنَّا نَعْزِلُ عَنهُنَّ , وَنَحْنُ نَلْتَمِسُ مَنْ يُقَادُ بِهِنَّ مِنْ أَهْلِيهِنَّ , فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ : تَعْمَلُونَ هَذَا وَفِيكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ائْتُوهُ فَسَلُوهُ , فَأَتَيْنَاهُ فذَكَرْنَا ذَلِكَ , فَقَالَ : " مَا مِنْ كُلِّ الْمَاءِ يَكُونُ الْوَلَدُ , إِذَا قَضَى اللَّهُ أَمْرًا كَانَ " . قَالَ : فَمُرَّ بِالْقُدُورِ وَهِيَ تَغْلِي , فَقَالَ لَنَا : " مَا هَذَا اللَّحْمُ ؟ " , قُلْنَا : لُحُومُ الْحُمُرِ . قَالَ : " أَهْلِيَّةٌ أَوْ وَحْشِيَّةٌ ؟ " , قُلْنَا : لَا , بَلْ هِيَ أَهْلِيَّةٌ . قَالَ لَنَا : " فَاكْفُوهَا " , فَكَفَأْنَاهَا وَإِنَّا لَجِيَاعٌ نَشتَهِيهَا . قَالَ : وَكُنَّا يَوْمَهَا نُوكِي الْأَسْقِيَةَ

    حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ , حَدَّثَنِي أَبُو الْوَدَّاكِ , حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ , قَالَ : أَصَبْنَا سَبَايَا يَوْمَ خَيْبَرَ , فَكُنَّا نَعْزِلُ عَنهُنَّ , وَنَحْنُ نَلْتَمِسُ مَنْ يُقَادُ بِهِنَّ مِنْ أَهْلِيهِنَّ , فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ : تَعْمَلُونَ هَذَا وَفِيكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ائْتُوهُ فَسَلُوهُ , فَأَتَيْنَاهُ فذَكَرْنَا ذَلِكَ , فَقَالَ : مَا مِنْ كُلِّ الْمَاءِ يَكُونُ الْوَلَدُ , إِذَا قَضَى اللَّهُ أَمْرًا كَانَ . قَالَ : فَمُرَّ بِالْقُدُورِ وَهِيَ تَغْلِي , فَقَالَ لَنَا : مَا هَذَا اللَّحْمُ ؟ , قُلْنَا : لُحُومُ الْحُمُرِ . قَالَ : أَهْلِيَّةٌ أَوْ وَحْشِيَّةٌ ؟ , قُلْنَا : لَا , بَلْ هِيَ أَهْلِيَّةٌ . قَالَ لَنَا : فَاكْفُوهَا , فَكَفَأْنَاهَا وَإِنَّا لَجِيَاعٌ نَشتَهِيهَا . قَالَ : وَكُنَّا يَوْمَهَا نُوكِي الْأَسْقِيَةَ