عَنْ عَلِيٍّ ، فِي هَذِهِ الْآيَةِ {{ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ }} قَالَ : " خَلِيلَيْنِ مُؤْمِنَيْنِ ، وَخَلِيلَيْنِ كَافِرَيْنِ ، فَمَاتَ أَحَدُ الْمُؤْمِنِينَ فَبُشِّرَ بِالْجَنَّةِ ، فَذَكَرَ خَلِيلَهُ الْمُؤْمِنَ ، قَالَ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، إِنَّ خَلِيلِي فُلَانًا كَانَ يَأْمُرُنِي بِالْخَيْرِ ، وَيَنْهَانِي عَنِ الشَّرِّ ، فَيَأْمُرُنِي بِطَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ ، وَيُخْبِرُنِي أَنِّي مُلَاقِيكَ فَلَا تُضِلُّهُ بَعْدِي ، وَاهْدِهِ كَمَا هَدَانِي ، وَأَكْرِمْهُ كَمَا أَكْرَمَنِي ، فَإِذَا مَاتَ جُمِعَ بَيْنَهُمَا فِي الْجَنَّةِ ، وَيُقَالُ لَهُمَا : لِيُثْنِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ ، فَيَقُولُ : اللَّهُمَّ كَانَ يَأْمُرُنِي بِالْخَيْرِ ، وَيَنْهَانِي عَنِ الشَّرِّ ، فَيَأْمُرُنِي بِطَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ ، وَيُخْبِرُنِي أَنِّي مُلَاقِيكَ ، فَنِعْمَ الْأَخُ وَالْخَلِيلُ وَالصَّاحِبُ ، قَالَ : ثُمَّ يَمُوتُ أَحَدُ الْكَافِرَيْنِ فَيُبَشَّرُ بِالنَّارِ ، فَيَذْكُرُ خَلِيلَهُ فَيَقُولُ : اللَّهُمَّ خَلِيلِي فُلَانٌ ، كَانَ يَأْمُرُنِي بِالشَّرِّ ، وَيَنْهَانِي عَنِ الْخَيْرِ ، وَيَأْمُرُنِي بِمَعْصِيَتِكَ وَمَعْصِيَةِ رَسُولِكَ ، وَيُخْبِرُنِي أَنِّي غَيْرُ مُلَاقِيكَ ، اللَّهُمَّ فَأَضِلَّهُ كَمَا أَضَلَّنِي ، فَإِذَا مَاتَ جُمِعَ بَيْنَهُمَا فِي النَّارِ ، فَيُقَالُ : لِيُثْنِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا عَلَى صَاحِبِهِ ، قَالَ فَيَقُولُ : اللَّهُمَّ كَانَ يَأْمُرُنِي بِالشَّرِّ وَيَنْهَانِي عَنِ الْخَيْرِ ، وَيَأْمُرُنِي بِمَعْصِيَتِكَ وَمَعْصِيَةِ رَسُولِكَ ، وَيُخْبِرُنِي أَنِّي غَيْرُ مُلَاقِيكَ ، فَبِئْسَ الْأَخُ وَالْخَلِيلُ وَالصَّاحِبُ "
أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقِ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، فِي هَذِهِ الْآيَةِ {{ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ }} قَالَ : خَلِيلَيْنِ مُؤْمِنَيْنِ ، وَخَلِيلَيْنِ كَافِرَيْنِ ، فَمَاتَ أَحَدُ الْمُؤْمِنِينَ فَبُشِّرَ بِالْجَنَّةِ ، فَذَكَرَ خَلِيلَهُ الْمُؤْمِنَ ، قَالَ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، إِنَّ خَلِيلِي فُلَانًا كَانَ يَأْمُرُنِي بِالْخَيْرِ ، وَيَنْهَانِي عَنِ الشَّرِّ ، فَيَأْمُرُنِي بِطَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ ، وَيُخْبِرُنِي أَنِّي مُلَاقِيكَ فَلَا تُضِلُّهُ بَعْدِي ، وَاهْدِهِ كَمَا هَدَانِي ، وَأَكْرِمْهُ كَمَا أَكْرَمَنِي ، فَإِذَا مَاتَ جُمِعَ بَيْنَهُمَا فِي الْجَنَّةِ ، وَيُقَالُ لَهُمَا : لِيُثْنِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ ، فَيَقُولُ : اللَّهُمَّ كَانَ يَأْمُرُنِي بِالْخَيْرِ ، وَيَنْهَانِي عَنِ الشَّرِّ ، فَيَأْمُرُنِي بِطَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ ، وَيُخْبِرُنِي أَنِّي مُلَاقِيكَ ، فَنِعْمَ الْأَخُ وَالْخَلِيلُ وَالصَّاحِبُ ، قَالَ : ثُمَّ يَمُوتُ أَحَدُ الْكَافِرَيْنِ فَيُبَشَّرُ بِالنَّارِ ، فَيَذْكُرُ خَلِيلَهُ فَيَقُولُ : اللَّهُمَّ خَلِيلِي فُلَانٌ ، كَانَ يَأْمُرُنِي بِالشَّرِّ ، وَيَنْهَانِي عَنِ الْخَيْرِ ، وَيَأْمُرُنِي بِمَعْصِيَتِكَ وَمَعْصِيَةِ رَسُولِكَ ، وَيُخْبِرُنِي أَنِّي غَيْرُ مُلَاقِيكَ ، اللَّهُمَّ فَأَضِلَّهُ كَمَا أَضَلَّنِي ، فَإِذَا مَاتَ جُمِعَ بَيْنَهُمَا فِي النَّارِ ، فَيُقَالُ : لِيُثْنِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا عَلَى صَاحِبِهِ ، قَالَ فَيَقُولُ : اللَّهُمَّ كَانَ يَأْمُرُنِي بِالشَّرِّ وَيَنْهَانِي عَنِ الْخَيْرِ ، وَيَأْمُرُنِي بِمَعْصِيَتِكَ وَمَعْصِيَةِ رَسُولِكَ ، وَيُخْبِرُنِي أَنِّي غَيْرُ مُلَاقِيكَ ، فَبِئْسَ الْأَخُ وَالْخَلِيلُ وَالصَّاحِبُ