. . . . . . . . {{ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ }} ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : قُلْ يَا غَافِرَ الذَّنْبِ اغْفِرْ لِي ، وَيَا قَابِلَ التَّوْبِ اقْبَلْ تَوْبَتِي ، وَيَا شَدِيدَ الْعِقَابِ اعْفُ عَنِّي ، وَيَا ذَا الطَّوْلِ تَطَوَّلَ عَلَيَّ بِخَيْرٍ ، قَالَ : فَجِئْتُ إِلَى صَاحِبِ الْبُسْتَانِ فَقُلْتُ : دَخَلَ رَجُلٌ رَاكِبًا فَقَالَ : لَا
أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، قَالَ : ثنا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، قَالَ : ثنا حَمَّادُ بْنُ وَاقِدٍ أَبُو عَمْرٍو الصَّفَّارُ ، قَالَ : ثنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ فِي سَوَادِ الْكُوفَةِ فَدَخَلْتُ فِي حَائِطٍ أُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فَافْتَتَحْتُ حم الْمُؤْمِنَ حَتَّى بَلَغْتُ {{ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ }} فَإِذَا رَجُلٌ خَلْفِي عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ عَلَيْهِ مُقَطَّعَاتٌ يَمَنِيَّةٌ فَقَالَ : إِذَا قُلْتَ : {{ غَافِرِ الذَّنْبِ }} فَقُلْ : يَا غَافِرَ الذَّنْبِ اغْفِرْ ذَنْبِي ، وَإِذَا قُلْتَ : {{ قَابِلِ التَّوْبِ }} فَقُلْ : يَا قَابِلِ التَّوْبِ اقْبَلْ تَوْبَتِي ، وَإِذَا قُلْتَ : {{ شَدِيدِ الْعِقَابِ }} فَقُلْ : يَا شَدِيدَ الْعِقَابِ لَا تُعَاقِبْنِي ، وَإِذَا قُلْتَ : {{ ذِي الطَّوْلِ }} فَقُلْ : يَا ذَا الطَّوْلِ طُلْ عَلَيَّ مِنْكَ بِرَحْمَةٍ ، فَالْتَفَتُّ فَلَمْ أَرَ أَحَدًا فَخَرَجْتُ إِلَى الْبَابِ فَقُلْتُ مَرَّ بِكُمْ رَجُلٌ عَلَيْهِ مُقَطَّعَاتٌ يَمَنِيَّةٌ ؟ قَالُوا : مَا رَأَيْنَا أَحَدًا ، وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ إِلْيَاسَ
أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّكَّرِيُّ ، قَالَ : ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : ثنا الْأَصْمَعِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ ، يَقُولُ : إِنَّ ثَابِتًا رُفِعَ وَلَمْ يُرَ لَهُ أَثَرٌ فِي قَبْرِهِ وَكَانَ هُوَ يَدْعُو وَيَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ رَفَعْتَ أَقْوَامًا مِنْ عِبَادِكَ فَاجْعَلْنِي مِنْهُمْ