حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَحْمِلُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَيَقُولُ : بِأَبِي شِبْهُ النَّبِيِّ لَيْسَ شَبِيهًا بِعَلِيِّ وَعَلِيٌّ مَعَهُ يَتَبَسَّمُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، قَالَ : أَذْكُرُ أَبِي وَفِي ظَهْرِهِ شَعْرُهُ أَتَعَلَّقُ بِهِ
وَزَعَمَ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ أَبِي يُنَقِّزُنِي وَيَقُولُ : أَبْيَضُ مِنْ آلِ أَبِي عَتِيقٍ مُبَارَكٌ مِنْ وَلَدِ الصِّدِّيقِ أَلَذُّهُ كَمَا أَلَذُّ رِيقِي
حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَتْ أُمُّ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ تُرْقِصُ الْفَضْلَ وَتَقُولُ : ثَكِلْتُ نَفْسِي وَثَكِلْتُ بَكْرِي إِنْ لَمْ يَسُدْ فِهْرًا أَوْ غَيْرَ فِهْرٍ بِالْحَسَبِ الْعِزِّ وَبَذْلِ الْوَفْرِ
حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ سُفْيَانَ ، عَنْ بَعْضِ أَشْيَاخِهِ , وَحُدِّثْتُ بِذَلِكَ أَيْضًا , عَنْ قِرَانِ بْنِ تَمَّامٍ الْوَالِبِيِّ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : كَانَتْ قُرَيْشٌ تُحِبُّ عُثْمَانَ حَتَّى إِنَّ الْمَرْأَةَ كَانَتْ تُرْقِصُ ابْنَهَا فَتَقُولُ : أُحِبُّكَ وَالرَّحْمَنْ حُبَّ قُرَيْشٍ عُثْمَانْ
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : كَانَ الْعَبَّاسُ يُرَقِّصُ قُثَمًا يَقُولُ : يَا قُثَمُ يَا قُثَمُ يَا ذَا الْأَنْفِ الْأَشَمِّ يَا شِبْهَ ذِي الْكَرَمِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَثْعَمِيُّ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَ : كَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ يُقْعِدُ الْعَبَّاسَ عَلَى يَدِهِ وَيَقُولُ : ظَنِّي بِعَبَّاسٍ بُنَيَّ إِنْ كَبِرْ أَنْ يَسْقِيَ الْحَاجَّ إِذَا الْحَاجُّ كَثُرْ وَيَنْحَرُ الْكوْمَى فِي الْيَوْمِ الْخَضِرْ أَكْرَمُ مِنْ عَبْدِ كُلَالٍ وَحَجَرْ لَوْ جُمِعَا لَمْ يَبْلُغَا مِنْهُ الْعُشُرْ
وَحَدَّثَنِي Lيَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، أَقْعَدَ الْعَبَّاسَ فِي حِجْرِهِ وَجَعَلَ يَقُولُ : إِنَّ ابْنِيَ الْعَبَّاسُ عَفٌّ ذُو كَرَمْ فِيهِ مِنَ الْعَوْرَاءِ إِنْ قِيلَتْ صَمَمْ يَرْتَاحُ لِلْمَجْدِ وَيُوفِي بِالذِّمَمْ وَيَنْحَرُ الْكَوْمَاءَ فِي الْيَوْمِ الْبَشِمْ أَكْرِمْ بِأَعْرَاقِكَ مِنْ خَالٍ وَعَمْ
وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، كَانَتْ تُرْقِصُ الزُّبَيْرَ وَتَقُولُ : وَأَبِيكَ إِنَّ بُنَيَّ كَيِّسٌ أَحْمَقْ لَكِنَّهُ ظَهْرٌ كَرِيمٌ مُعَرَّقْ حَامِي الْحَقِيقِ مَاجِدٌ مُصَدَّقْ يَضْرِبُ الْكَيْسَ سَوَاءَ الْمُفَرَّقْ وَلَيْسَ بِالْوَانِي وَلَا بِالْأَخْرَقْ
قَالَ : وَكَانَتْ بِنْتُ عُتْبَةَ تُرْقِصُ ابْنَهَا عُتْبَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ وَتَقُولُ : إِنَّ بُنَيَّ مِنَ الرِّجَالِ حَمْسٌ كَرِيمُ أَصْلٍ وَكَرِيمُ نَفْسٍ لَيْسَ بِوَجَّابِ الْفُؤَادِ نِكْسِ
وَبَلَغَنِي أَنَّ هِنْدَ بِنْتَ عُتْبَةَ كَانَتْ تُرْقِصُ مُعَاوِيَةَ وَتَقُولُ : إِنَّ يَكُ ظَنِّي صَادِقًا فِي ذَا الصَّبِيِّ سَادَ قُرَيْشًا مِثْلَ مَا سَادَ أَبِي
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرِ بْنِ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ ، عَنْ مَعْمَرٍ صَاحِبِ الْبَنَاتِ قَالَ : رَأَيْتُ الْحَسَنَ يُرَقِّصُ ابْنَهُ وَيَقُولُ : يَا رَبِّ لَا تُعَجِّلْ بِهِ الْمَنِيَّةْ حَتَّى أَرَى قُبَّتَهُ مَبْنِيَّةْ فِيهَا فَتَاةٌ طِفْلَةٌ هَنِيَّةْ وَلَّادَةُ الْغِلْمَانِ بَرْبَرِيَّةْ
وَحَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْغَيْلَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، حَدَّثَنَا زَمْعَةُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : كَانَتْ عَائِشَةُ تُنَقِّزُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَتَقُولُ : بِأَبِي شِبْهُ النَّبِيِّ لَيْسَ شِبْهًا بِعَلِيِّ
حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ ، أَنَّهُ سَمِعَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ تَقُولُ لِابْنٍ لَهَا : فِدَاكَ أَهْلُ الْحِيرَةِ فِي الشَّامِ وَالْجَزِيرَةْ وَشَرْقِ عَمِيرَةَ وَمُضَرَ الْكَبِيرَةْ وَمِنْ أُنَاسٍ جِيرَةْ قَالَ : وَسَمِعْتُهَا تَقُولُ لَهُ : أُعِيذُهُ بِالْأَعْلَى مِنْ شَرِّ كُلِّ أُنْثَى مُرْضِعَةٍ أَوْ حُبْلَى أَوْ أَيِّمٍ حِينَ تُرْجَى أَوْ عَاقِرٍ تَمَنَّى تَمَرَاتِهَا تَرَدَّى فِي بَحْرِهَا يُؤَدَّى
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، أَنَّ أَعْرَابِيَّةً رَقَّصَتِ ابْنًا لَهَا فَقَالَتْ : بِأَبِي مِنْ زَائِرٍ أَخْوَالَهُ قَدْ حَلَفُوا مَا وَلَدُوا أَمْثَالَهُ مِنْ حُبِّهِ قَدْ خَرَّقُوا سِرْبَالَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ أَخِي الْأَصْمَعِيِّ ، حَدَّثَنَا عَمِّي ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، قَالَ : كَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ يَقُولُ : فَأَيُّ شَيْءٍ لَا يُحِبُّ وَلَدَهْ حَتَّى الْحُبَارَى وَتَدُفُّ عَبْدَهْ قَالَ : سَأَلْتُ عَمِّي عَنْ عَبْدِهِ قَالَ : لِعَارِضِهِ
وَحَدَّثَنِي أَبُو زَكَرِيَّا الْخَثْعَمِيُّ ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا قَالَ لِبُنَيٍّ لَهُ : وَهَبْتُهُ بَعْدَ اللَّتَيَّا الَّتِي حَتَّى حَمَا قَوْسِي وَشَابَتْ لِمَّتِي وَلَمَّعَ الشَّيْبُ بَيَاضَ لِحْيَتِي مَاضٍ عَلَى الْأَعْدَاءِ فِيهِ قَسْوَتِي يَكْبِتُ أَعْدَائِي وَيَحْمِي نِسْوَتِي
وَحَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ الْبَاهِلِيُّ ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا رَقَّصَ ابْنَةً لَهُ وَقَالَ : حُبُّكِ يَا ذَاتَ السَّرَابِيلِ الْخَلَقْ حُبٌّ إِذَا مَا كَذَبَ الْحَبُّ صَدَقْ