أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّ بُكَيْرَ بْنَ الْأَشَجِّ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ خَرَجَ مِنْ حَائِطٍ لَهُ بِحُزْمَةِ حَطَبٍ يَحْمِلُهَا ، فَلَمَّا أَبْصَرَهُ النَّاسُ ، قَالُوا : يَا أَبَا يُوسُفَ ، قَدْ كَانَ - يَعْنِي فِي وَلَدِكَ وَعَبِيدِكَ - مَنْ يَكْفِيكَ هَذَا قَالَ : أَرَدْتُ أَنْ أُجَرِّبَ قَلْبِي ، هَلْ يُنْكِرُ هَذَا ؟
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ قَالَ : أَمَّ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ - وَقَالَ غَيْرُهُ : أَبُو أَيُّوبَ فِي الْحَدِيثِ - قَوْمًا مَرَّةً ، فَلَمَّا انْصَرَفَ ، قَالَ : مَا زَالَ الشَّيْطَانُ بِي آنِفًا حَتَّى رَأَيْتُ أَنَّ لِي فَضْلًا عَلَى مَنْ خَلْفِي ، لَا أَؤُمُّ أَبَدًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : {{ وَاقْصُدْ فِي مَشْيِكَ }} قَالَ : السُّرْعَةُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يُسْرِعُ فِي الْمَشْيِ ، وَيَقُولُ : هَذَا أَبْعَدُ مِنَ الزَّهْوِ ، وَأَسْرَعُ فِي الْحَاجَةِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ ، عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ ، حَدَّثَنَا قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْشِي مِشْيَةَ السَّوْقَى ، لَا الْعَاجِزُ ، وَلَا الْكَسْلَانُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِي يُونُسَ مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَحْسَنَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، كَأَنَّ الشَّمْسَ تَجْرِي فِي وَجْهِهِ ، وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا فِي مَشْيِهِ مِنَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، كَأَنَّ الْأَرْضَ تُطْوَى لَهُ ، إِنَّا لَنَجْتَهِدُ ، وَإِنَّهُ لَغَيْرُ مُكْتَرِثٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنِي رَبَاحُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ قَالَ : سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ إِنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ ؟ قَالَ : قَيِّمُ الدِّينِ الصَّلَاةُ ، وَسِنَامُ الْعَمَلِ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَأَفْضَلُ أَخْلَاقِ الْإِسْلَامِ الصَّمْتُ حَتَّى يَسْلَمَ النَّاسُ مِنْكَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَقِيلُ بْنُ مُدْرِكٍ ، يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَجُلًا أَتَاهُ ، وَقَالَ : أَوْصِنِي يَا أَبَا سَعِيدٍ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو سَعِيدٍ : سَأَلْتَ عَمَّا سَأَلْتُ عَنْهُ مَنْ قَبْلَكَ ، قَالَ : أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ ، فَإِنَّهَا رَأْسُ كُلِّ شَيْءٍ ، وَعَلَيْكَ بِالْجِهَادِ ، فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّةُ الْإِسْلَامِ ، وَعَلَيْكَ بِذِكْرِ اللَّهِ ، وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ ، فَإِنَّهُ رَوْحُكَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ ، وَذِكْرُكَ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ ، وَعَلَيْكَ بِالصَّمْتِ إِلَّا فِي حَقٍّ ، فَإِنَّكَ بِهِ تَغْلِبُ الشَّيْطَانَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ : سَمِعْتُ طَاوُسًا يَسْأَلُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ ، فَرَأَيْتُ طَاوُسًا كَأَنَّهُ يَعْقِدُ بِيَدِهِ ، وَقَالَ أَبِي : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، إِنَّ لُقْمَانَ قَالَ : إِنَّ مِنَ الصَّمْتِ حُكْمًا ، وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ ، فَقَالَ لَهُ طَاوُسٌ : يَا أَبَا نَجِيحٍ ، إِنَّهُ مَنْ تَكَلَّمَ وَاتَّقَى اللَّهَ ، خَيْرٌ مِمَّنْ صَمَتَ وَاتَّقَى اللَّهَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ شُيَيْمِ بْنِ بَيْتَانَ عَنْ شُفَيِّ بْنِ مَاتِعٍ الْأَصْبَحِيِّ قَالَ : مَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَتْ خَطِيئَتُهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ شَدَّادَ بْنَ أَوْسٍ نَزَلَ مَنْزِلًا ، قَالَ : إِيتُونَا بِالسُّفْرَةِ نَعْبَثْ بِهَا ، فَأَنْكَرْتُ مِنْهُ ، فَقَالَ : مَا تَكَلَّمَتُ بِكَلِمَةٍ مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِلَّا وَأَنَا أَخْطِمُهَا ، ثُمَّ أَزِمُّهَا غَيْرَ هَذِهِ ، فَلَا تَحْفَظُوهَا عَلَيَّ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا جُوَيْبِرٌ ، عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : {{ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ }} قَالَ : كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَقُولُ : إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يُطِعِ اللَّهَ ، وَمَنِ انْتَهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ فَقَدْ أَطَاعَ الصَّلَاةَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَنْعُمٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : ائْذَنْ لَنَا بِالِاخْتِصَاءِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَصَى ، وَلَا اخْتَصَى ، إِنَّ إِخْصَاءَ أُمَّتِي الصِّيَامُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : ايْذَنْ لَنَا فِي السِّيَاحَةِ ، فَقَالَ : إِنَّ سِيَاحَةَ أُمَّتِي الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ائْذَنْ لَنَا فِي التَّرَهُّبِ ، فَقَالَ : إِنَّ تَرَهُّبَ أُمَّتِي الْجُلُوسُ فِي الْمَسَاجِدِ انْتِظَارَ الصَّلَاةِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ - وَهُوَ ابْنُ مُقَرِّنٍ الْمُزَنِيُّ - قَالَ : حَدَّثَنِي عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : أَوْصَى رَجُلٌ ابْنَهُ ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّ ، عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ الْيَوْمَ خَيْرًا مِنْكَ أَمْسِ ، وَغَدًا خَيْرًا مِنْكَ الْيَوْمَ فَافْعَلْ ، وَإِذَا صَلَّيْتَ صَلَاةً فَصَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ ، وَإِيَّاكَ وَكَثْرَةَ تَطَلُّبِ الْحَاجَاتِ ، فَإِنَّهَا فَقْرٌ حَاضِرٌ ، وَإِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَيْضًا - يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ مَعْقِلٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَوْنًا يَقُولُ : قَامَ أَبُو الدَّرْدَاءِ عَلَى دَرَجِ مَسْجِدِ دِمَشْقَ فَقَالَ : يَا أَهْلَ دِمَشْقَ ، أَلَا تَسْمَعُونَ مِنْ أَخٍ لَكُمْ نَاصِحٍ ؟ إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَجْمَعُونَ كَثِيرًا ، وَيَبْنُونَ شَدِيدًا ، وَيَأْمَلُونَ بَعِيدًا ، فَأَصْبَحَ جَمْعُهُمْ بُورًا ، وَبُنْيَانُهُمْ قُبُورًا ، وَعَمَلُهُمْ غُرُورًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ : قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ : اعْمَلُوا لِلَّهِ ، وَلَا تَعْمَلُوا لِبُطُونِكُمْ ، انْظُرُوا إِلَى هَذَا الطَّيْرِ ؛ تَغْدُو وَتَرُوحُ ، لَا تَحْصُدُ ، وَلَا تَحْرُثُ ، وَاللَّهُ يَرْزُقُهَا ، فَإِنْ قُلْتُمْ : نَحْنُ أَعْظَمُ بُطُونًا مِنْ هَذَا الطَّيْرِ ، فَانْظُرُوا إِلَى هَذِهِ الْأَبَاقِرِ مِنَ الْوَحْشِ ، وَالْحُمُرِ ، فَإِنَّهَا تَغْدُو وَتَرُوحُ ، لَا تَحْرُثُ ، وَلَا تَحْصُدُ ، وَاللَّهُ يَرْزُقُهَا ، اتَّقُوا فُضُولَ الدُّنْيَا ، فَإِنَّ فُضُولَ الدُّنْيَا عِنْدَ اللَّهِ رِجْزٌ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَعْلَمَ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ ، فَلْيَنْظُرْ مَا لِلَّهِ عِنْدَهُ ، وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يَعْلَمَ مَكَانَ الشَّيْطَانِ مِنْهُ ، فَلْيَنْظُرْهُ عِنْدَ عَمَلِ السِّرِّ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو جَنَابٍ الْكَلْبِيُّ قَالَ : قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ : إِنَّ الْحَقَّ ثَقِيلٌ ، وَهُوَ مَعَ ثِقَلِهِ مَرِيءٌ ، وَإِنَّ الْبَاطِلَ خَفِيفٌ ، وَهُوَ مَعَ خِفَّتِهِ وَبِيءٌ ، وَتَرْكَ الْخَطِيئَةِ أَيْسَرُ - أَوْ قَالَ خَيْرٌ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ - وَرُبَّ شَهْوَةِ سَاعَةٍ أَوْرَثَتْ حُزْنًا طَوِيلًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَغُرَّنَّ الرَّجُلَ مِنْ نَفْسِهِ كَثْرَةُ النَّاسِ حَوْلَهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ أَنَّهُ سَمِعَ الْحَسَنَ يَقُولُ : يَا ابْنَ آدَمَ ، طَأِ الْأَرْضَ بِقَدَمِكَ ، فَإِنَّهَا عَنْ قَلِيلٍ قَبْرُكَ ، وَإِنَّكَ لَمْ تَزَلْ فِي هَدْمِ عُمُرِكَ مُنْذُ سَقَطْتَ مِنْ بَطْنِ أُمِّكَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ بِشْرٍ التَّغْلِبِيِّ قَالَ : كَانَ أَبِي جَلِيسًا لِأَبِي الدَّرْدَاءِ بِدِمَشْقَ ، وَكَانَ بِدِمَشْقَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ الْأَنْصَارِ ، يُقَالُ لَهُ : ابْنُ الْحَنْظَلِيَّةِ ، وَكَانَ رَجُلًا مُتَوَحِّدًا ، قَلَّمَا يُجَالِسُ النَّاسَ ، إِنَّمَا هُوَ صَلَاةٌ ، فَإِذَا انْصَرَفَ فَإِنَّمَا هُوَ تَكْبِيرٌ ، وَتَسْبِيحٌ ، وَتَهْلِيلٌ حَتَّى يَأْتِيَ مَنْزِلَهُ ، فَمَرَّ بِنَا يَوْمًا وَنَحْنُ عِنْدَ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، فَسَلَّمَ ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : كَلِمَةً تَنْفَعُنَا وَلَا تَضُرُّكَ ، فَقَالَ : قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّكُمْ قَادِمُونَ عَلَى إِخْوَانِكُمْ ، فَأَصْلِحُوا لِبَاسَكُمْ وَأَصْلِحُوا رِحَالَكُمْ حَتَّى تَكُونُوا كَأَنَّكُمْ شَامَةٌ فِي النَّاسِ ، إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ، وَأَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ قَالَهُ الْحَافِظُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ إِمَامًا لِأَهْلِهِ ، إِمَامًا لِحَيِّهِ ، إِمَامًا لِمَنْ وَرَاءَ ذَلِكَ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُوخَذُ عَنْكَ إِلَّا كَانَ لَكَ مِنْهُ نَصِيبٌ