أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ : يُقَالُ : لَا يَسُرُّ عَبْدٌ مُؤْمِنَةً فِي وَلَدِهَا ، إِلَّا سَرَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ قَالَ : أَخْبَرَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ لَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ ، قَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، اسْمَعُوا ، وَاعْقِلُوا ، وَاعْلَمُوا أَنَّ لِلَّهِ عِبَادًا لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ ، وَلَا شُهَدَاءَ ، يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ عَلَى مَجَالِسِهِمْ ، وَقُرْبِهِمْ أَوْ قُرْبَتِهِمْ - شَكَّ ابْنُ صَاعِدٍ - مِنَ اللَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَجَلَّ ، فَجَذَا رَجُلٌ مِنَ الْأَعْرَابِ مِنْ قَاصِيَةِ النَّاسِ ، وَأَلْوَى بِيَدِهِ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، نَاسٌ مِنَ النَّاسِ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ ، وَلَا شُهَدَاءَ ، تَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ عَلَى مَجَالِسِهِمْ ، وَقُرْبِهِمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ، انْعَتْهُمْ لَنَا ، جَلِّهِمْ لَنَا ، وَشَكِّلْهُمْ لَنَا ، قَالَ : فَسُرَّ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِسُؤَالِ الْأَعْرَابِيِّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هُمْ نَاسٌ مِنْ أَفْنَاءِ النَّاسِ ، وَنَوَازِعِ الْقَبَائِلِ ، لَمْ تَصِلْ بَيْنَهُمْ أَرْحَامٌ مُتَقَارِبَةٌ ، تَحَابُّوا فِي اللَّهِ ، وَتَصَافَوْا فِيهِ ، يَضَعُ اللَّهُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ ؛ فَيُجْلِسُهُمْ عَلَيْهَا ، وَيَجْعَلُ وُجُوهَهُمْ نُورًا ، وَثِيَابَهُمْ نُورًا ، يَفْزَعُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلَا يُفْزَعُونَ ، وَهُمْ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ الَّذِينَ لَا خَوْفَ عَلَيْهِمْ ، وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَيْضًا يَعْنِي عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ بَهْرَامَ قَالَ : حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَائِذُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ عَبْدُ الْحَمِيدِ : وَهُوَ أَبُو إِدْرِيسَ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَقُولُ : إِنَّ الَّذِينَ يَتَحَابُّونَ مِنْ جَلَالِ اللَّهِ ، فِي ظِلِّ عَرْشِ اللَّهِ ، يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَيْضًا - يَعْنِي عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ بَهْرَامَ - قَالَ : قَالَ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ : حَدَّثَنَا أَبُو ظَبْيَةَ أَنَّ شُرَحْبِيلَ بْنَ السَّمْطِ دَعَا عَمْرَو بْنَ عَبْسَةَ السُّلَمِيَّ ، فَقَالَ : يَا ابْنَ عَبْسَةَ ، هَلْ أَنْتَ مُحَدِّثِي حَدِيثًا سَمِعْتَهُ أَنْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَيْسَ فِيهِ تَزَيُّدٌ ، وَلَا تُحَدِّثْنِي عَنْ أَحَدٍ سَمِعَهُ مِنْهُ غَيْرُكَ ؟ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلَّذِينَ يَتَحَابُّونَ مِنْ أَجْلِي ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلَّذِينَ يَتَزَاوَرُونَ مِنْ أَجْلِي ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلَّذِينَ يَتَنَاصَرُونَ مِنْ أَجْلِي ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلَّذِينَ يَتَصَافَوْنَ مِنْ أَجْلِي - أَوْ قَالَ : يَتَوَاصَلُونَ مِنْ أَجْلِي - وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلَّذِينَ يَتَبَاذَلُونَ مِنْ أَجْلِي
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، أَنَّ أَبَا ذَرٍّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الرَّجُلُ يَعْمَلُ لِلَّهِ ، وَيُحِبُّهُ النَّاسُ ؟ قَالَ : تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ يُعْجِبُنَا أَنْ يَأْتِيَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ وَيَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَتَى أَعْرَابِيٌّ ، فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَتَى قِيَامُ السَّاعَةِ ؟ وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ ، فَنَهَضَ فَصَلَّى ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ ، قَالَ : أَيْنَ السَّائِلُ ؟ قَالَ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟ قَالَ : مَا أَعْدَدْتُ لَهَا مِنْ كَبِيرِ صَلَاةٍ ، وَلَا صِيَامٍ ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ، قَالَ : فَمَا رَأَيْتُ الْمُسْلِمِينَ فَرِحُوا بِشَيْءٍ بَعْدَ الْإِسْلَامِ فَرَحَهُمْ بِهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا تَوَادَّ مِنِ اثْنَيْنِ فِي الْإِسْلَامِ ، فَيُفَرِّقُ بَيْنَهُمَا أَوَّلُ مِنْ ذَنْبٍ يُحْدِثُهُ أَحَدُهُمَا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالَ لَهُ : طَلْحَةُ قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي جَارَيْنِ إِلَى أَيِّهِمَا أُهْدِي ؟ قَالَ : إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : مِنَ الْكَبَائِرِ تَرْكُ الْهِجْرَةِ ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ : مَا سَمِعْنَا ذَاكَ ، فَسَكَتَ أَبُو سَلَمَةَ ، فَقَالَ رَجُلٌ : حِينَ قَامَ ، مَا كُنْتَ تَسْكُتَ ؟ فَقَالَ : إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ كَانَ يَقُولُ : رَجْعَةُ الْمُهَاجِرِ عَلَى عَقِبَيْهِ مِنَ الْكَبَائِرِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو التَّيْمِيُّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : كُنْتُ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، تَرَاحَمُوا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ بِأُذُنَيَّ : الْمُسْلِمُونَ كَالرَّجُلِ الْوَاحِدِ ، إِذَا اشْتَكَى عُضْوٌ مِنْ أَعْضَائِهِ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَرِيزٍ قَالَ : مَا تَحَابَّ مُتَحَابَّانِ فِي اللَّهِ إِلَّا كَانَ أَحَبُّهُمَا إِلَى اللَّهِ أَشَدَّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ ، وَإِنَّ مِمَّا لَا يُرَدُّ مِنَ الدُّعَاءِ دُعَاءَ الْمَرْءِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ ، وَمَا دَعَا لَهُ بِخَيْرٍ إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ : وَلَكَ مِثْلُهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْغَطَفَانِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ لِصَاحِبِهِ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يَدِّخِرُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْبَغْيِ ، وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَمْكُرْ ، وَلَا تُعِنْ مَاكِرًا ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ : {{ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ }} ، وَلَا تَبْغِ ، وَلَا تُعِنْ بَاغِيًا ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : {{ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ }} ، وَلَا تَنْكُثْ ، وَلَا تُعِنْ نَاكِثًا ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : وَمَنْ نَكَثَ ، فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، وَالسَّابِقُ السَّابِقُ إِلَى الْجَنَّةِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : شَكَّ فِي رَفْعِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا هِجْرَةَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، أَوْ قَالَ : فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ حَفْصَةَ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ : سَمِعْتُ فِي الْمُتَصَارِمَيْنِ أَحَادِيثَ كَثِيرَةً ، كُلُّهَا شَدِيدَةٌ ، وَإِنَّ أَهْوَنَ مَا سَمِعْتُ : أَنَّهُمَا لَا يَزَالَانِ نَاكِبَيْنِ عَنِ الْحَقِّ مَا كَانَا كَذَلِكَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : دَخَلَ عَبْدٌ الْجَنَّةَ بِغُصْنٍ مِنْ شَوْكٍ كَانَ عَلَى طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ فَأَمَاطَهُ عَنْهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ : إِنَّ أَحَدَكُمْ مِرْآةُ أَخِيهِ ، فَإِذَا رَأَى بِهِ شَيْئًا فَلْيُمِطْهُ عَنْهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْأَجْلَحُ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ قَالَ : جَاءَ أَبُو مُوسَى يَعُودُ حَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَدَخَلَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ عِنْدَهُ ، فَقَالَ : أَعَائِدًا جِئْتَ ؟ أَمْ زَائِرًا ؟ فَقَالَ : لَا بَلْ عَائِدًا ، فَقَالَ : فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا إِلَّا شَايَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، وَجُعِلَ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ ، كَانَ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ