أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ رَجُلًا أُثْنِيَ عَلَيْهِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : كَيْفَ ذِكْرُهُ لِلْمَوْتِ ؟ فَقَالُوا : مَا سَمِعْنَاهُ يَذْكُرُهُ - أَوْ يُكْثِرُ ذِكْرَهُ - فَقَالَ : كَيْفَ تَرْكُهُ لِمَا يَشْتَهِي ؟ قَالُوا : إِنَّهُ لَيُصِيبُ مِنَ الدُّنْيَا ، قَالَ : لَيْسَ صَاحِبُكُمْ هُنَاكَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَيْضًا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ : قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ : أَلَا تَجْلِسُ فَتُحَدِّثُ ، قَالَ : إِنَّ ذِكْرَ الْمَوْتِ إِذَا فَارَقَ قَلْبِي سَاعَةً فَسَدَ عَلَيَّ قَلْبِي قَالَ مَالِكٌ : وَلَمْ أَرَ رَجُلًا أَظْهَرَ حُزْنًا مِنْهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ ، عَنِ الْوَلِيدِ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَهْمِ بْنِ شَفِيقٍ قَالَ : أَتَيْتُ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، فَخَرَجَ عَلَيَّ وَقَدِ اغْتَسَلَ ، فَقُلْتُ : كَأَنَّكَ يُعْجِبُكَ الْغُسْلُ ، قَالَ : رُبَّمَا فَعَلْتُ ، ثُمَّ قَالَ : مَا جَاءَ بِكَ ؟ قُلْتُ : الْحَدِيثُ ، قَالَ : وَعَهْدُكَ بِي أُحِبُّ الْحَدِيثَ يَعْنِي الْمُسَامَرَةَ ، قَالَ ابْنُ الْوَرَّاقِ : قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ : لَا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ غَيْرَ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، يَعْنِي الْمُسَامَرَةَ مِنْ قَوْلِ أَبِي مُحَمَّدٍ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ قَالَ : حَادِثُوا هَذِهِ الْقُلُوبَ بِذِكْرِ اللَّهِ ، فَإِنَّهَا سَرِيعَةُ الدُّثُورِ ، وَاقْدَعُوا هَذِهِ الْأَنْفُسَ فَإِنَّهَا طُلَعَةٌ ، وَإِنَّمَا تَنْزِعُ إِلَى شَرِّ غَايَةٍ ، وَإِنَّكُمْ إِنْ تُطِيعُوهَا فِي كُلِّ مَا تَنْزِعُ إِلَيْهِ ، لَا تُبْقِي لَكُمْ شَيْئًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : إِيَّاكُمْ وَالْبِطْنَةَ ، فَإِنَّهَا تُقَسِّي الْقَلْبَ ، وَاكْظِمُوا الْعِلْمَ ، وَلَا تُكْثِرُوا الضَّحِكَ ، فَتَمَجَّهُ الْقُلُوبُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنْ زُبَيْدٍ الْيَامِيِّ قَالَ : كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ مَا إِذَا لَقِيَنَا قَالَ : تَيَسَّرُوا لِلقَاءِ رَبِّكُمْ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : الْمُسْلِمُ لَا يَأْكُلُ فِي كُلِّ بَطْنِهِ ، وَلَا تَزَالُ وَصِيَّتُهُ تَحْتَ جَنْبِهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : أَحْسَنُكُمْ خُلُقًا ، قِيلَ : أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْيَسُ ؟ قَالَ : أَكْثَرُهُمْ لِلْمَوْتِ ذِكْرًا ، وَأَحْسَنُهُمْ لَهَا اسْتِعْدَادًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ : مَا غَائِبٌ يَنْتَظِرُهُ الْمُؤْمِنُ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الْمَوْتِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : مَا غَبَطْتُ شَيْئًا بِشَيْءٍ كَمُؤْمِنٍ فِي لَحْدِهِ قَدْ أَمِنَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ ، وَاسْتَرَاحَ مِنَ الدُّنْيَا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ الْغَسَّانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا هَيْثَمُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : كُنَّا نَتَحَدَّثُ عِنْدَ أَيْفَعَ بْنِ عَبْدٍ ، وَعِنْدَهُ أَبُو عَطِيَّةَ الْمَذْبُوحُ ، فَتَذَاكَرُوا النَّعِيمَ ، فَقَالُوا : مَنْ أَنْعَمُ النَّاسِ ؟ فَقَالُوا : فُلَانٌ وَفُلَانٌ ، فَقَالَ أَيْفَعُ : مَا تَقُولُ يَا أَبَا عَطِيَّةَ ؟ قَالَ : أَنَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ هُوَ أَنْعَمُ مِنْهُ ، جَسَدٌ فِي لَحْدٍ قَدْ أَمِنَ مِنَ الْعَذَابِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زَحْرٍ حَدَّثَهُ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ ، عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ قَالَ : قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ : قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنْ شِئْتُمْ أَنْبَأْتُكُمْ مَا أَوَّلُ مَا يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَا أَوَّلُ مَا تَقُولُونَ لَهُ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ : هَلْ أَحْبَبْتُمْ لِقَائِي ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ يَا رَبَّنَا ، فَيَقُولُ : لِمَ ؟ فَيَقُولُونَ : رَجَوْنَا عَفْوَكَ وَمَغْفِرَتَكَ ، فَيَقُولُ : قَدْ وَجَبَتْ لَكُمْ مَغْفِرَتِي