حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَكْحُولٌ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمَ عَلَيْنَا عُمَرُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ أَعْطَى عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ دَابَّتَهُ يُمْسِكُهَا ، فَأَبَى عَلَيْهِ ، فَشَجَّهُ مُوضِحَةً ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ ، فَلَمَّا خَرَجَ عُمَرُ ، صَاحَ النَّبَطِيُّ ، إِلَى عُمَرَ ، فَقَالَ عُمَرُ : مَنْ صَاحِبُ هَذَا ؟ قَالَ عُبَادَةُ : أَنَا صَاحِبُ هَذَا ، مَا أَرَدْتَ إِلَى هَذَا ؟ قَالَ : أَعْطَيْتُهُ دَابَّتِي يُمْسِكُهَا ، فَأَبَى ، وَكُنْتُ امْرَأً فِي حَدٍّ قَالَ : أَمَّا لَا فَاقْعُدْ لِلْقَوَدِ ، فَقَالَ لَهُ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ : مَا كُنْتَ لِتَقِيدَ عَبْدَكَ مِنْ أَخِيكَ ، قَالَ : أَمَا وَاللَّهِ لَئِنْ تَجَافَيْتُ لَكَ عَنِ الْقَوَدِ لَأَعْنَتُّكَ فِي الدِّيَةِ ، أَعْطِهِ عَقْلَهَا مَرَّتَيْنِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : لَا قَوَدَ بَيْنَ النَّصْرَانِيِّ وَالْحُرِّ الْمُسْلِمِ ، وَلَا بَيْنَ النَّصْرَانِيِّ وَالْعَبْدِ الْمُسْلِمِ