حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ : أَنَّ رَجُلًا أَصَابَ عَيْنَ رَجُلٍ ، فَذَهَبَ بَعْضُ بَصَرِهِ وَبَقِيَ بَعْضٌ ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عَلِيٍّ فَأَمَرَ بِعَيْنِهِ الصَّحِيحَةِ فَعُصِبَتْ ، وَأَمَرَ رَجُلًا بِبَيْضَةٍ فَانْطَلَقَ بِهَا وَهُوَ يَنْظُرُ حَتَّى انْتَهَى بَصَرُهُ ، ثُمَّ خَطَّ عِنْدَ ذَلِكَ عَلَمًا ، قَالَ : ثُمَّ نَظَرَ فِي ذَلِكَ فَوَجَدَهُ سَوَاءً ، فَقَالَ : أُعْطَوْهُ بِقَدْرِ مَا نَقَصَ مِنْ بَصَرِهِ مِنْ مَالِ الْآخَرِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : قَالَ عَطَاءٌ : فِي الْعَيْنِ خَمْسُونَ ، قَالَ : قُلْتُ : فَذَهَبَ بَعْضُ بَصَرِهَا وَبَقِيَ بَعْضٌ وَقَالَ : بِحِسَابِ مَا ذَهَبَ قَالَ : يُمْسِكُ عَلَى الصَّحِيحَةِ ، ثُمَّ يَنْظُرُ بِالْأُخْرَى ، ثُمَّ يُمْسِكُ عَلَى الْأُخْرَى فَيَنْظُرُ بِالصَّحِيحَةِ , فَيُحْسَبُ مَا ذَهَبَ مِنْهَا قُلْتُ : ضَعُفَتْ عَيْنُهُ مِنْ كِبَرٍ فَأُصِيبَتْ قَالَ : نَذْرُهَا وَافٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حُسَيْنٍ ، عَنْ بَيَانٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : ذُكِرَ قَوْلُ عَلِيٍّ فِي الَّذِي أُصِيبَتْ عَيْنُهُ ، حَيْثُ أَرَاهُ الْبَيْضَةَ فَقَالَ الشَّعْبِيُّ : إِنَّهُ إِنْ شَاءَ زَادَ فِي عَيْنِهِ الَّتِي يُبْصِرُ بِهَا , فَقَالَ : إِنَّهُ يُبْصِرُ بِهَا أَكْثَرَ مِمَّا يُبْصِرُ بِهَا ، وَإِنْ شَاءَ نَقَصَ مِنْ عَيْنِهِ الَّتِي أُصِيبَتْ فَقَالَ : إِنَّهُ لَا يُبْصِرُ بِهَا وَهُوَ لَا يُبْصِرُ بِهَا ، وَلَكِنَّ أَمْثَلَ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَنْظُرَ طَبِيبٌ مَا يَرَى ، فَيَنْظُرَ مَا نَقَصَ مِنْهَا