عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ سَعِدٍ الْمَكِّيُّ أَنَّهُ كَانَ مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَهُوَ مُتَبَدِّي بِالسُّوَيْدَاءِ ، وَهُوَ فِي إِمَارَتِهِ عَلَى الْحِجَازِ قَالَ : فَحَضَرَتِ الْجُمُعَةُ فَهَيَّئُوا لَهُ مَجْلِسًا مِنَ الْبَطْحَاءِ ، ثُمَّ أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ لِلصَّلَاةِ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَجَلَسَ عَلَى ذَلِكَ الْمَجْلِسِ ، ثُمَّ أَذَّنُوا أَذَانًا آخَرَ ، ثُمَّ خَطَبَهُمْ ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ ، وَأَعْلَنَ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ ، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ حِينَ فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ : إِنَّ الْإِمَامَ يُجَمِّعُ حَيْثُ كَانَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ قَالَ : قَدِمَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ مَكَّةَ فِي حَجٍّ ، أَوْ عُمْرَةٍ فَجَمَّعَ بِهِمْ وَهُوَ مُسَافِرٌ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ مَسْلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ كَتَبَ إِلَيْهِ : إِنِّي فِي قَرْيَةٍ فِيهَا أَمْوَالٌ كَثِيرٌ ، وَأَهْلٌ وَنَاسٌ أَفَأُجَمِّعُ بِهِمْ وَلَسْتُ بِأَمِيرٍ ؟ فَكَتَبَ إِلَيْهِ : إِنَّ مُصْعَبَ بْنَ عُمَيْرٍ اسْتَأْذَنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِأَنْ يُجَمِّعَ بِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ، فَأَذِنَ لَهُ فَجَمَّعَ بِهِمْ وَهُمْ يَوْمَئِذٍ قَلِيلٌ ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَكْتُبَ إِلَى هِشَامٍ حَتَّى يَأْذَنَ لَكَ فَافْعَلْ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : تُؤْتَى الْجُمُعَةُ مِنْ فَرْسَخَيْنِ