أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، وَهُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ : لَمَّا غَزَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غَزْوَةَ تَبُوكَ خَلَّفَ عَلِيًّا بِالْمَدِينَةِ فَقَالُوا فِيهِ : مَلَّهُ وَكَرِهَ صُحْبَتَهُ ، فَتَبِعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى لَحِقَهُ فِي الطَّرِيقِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَّفْتَنِي فِي الْمَدِينَةِ مَعَ الذَّرَارِيِّ وَالنِّسَاءِ حَتَّى قَالُوا : مَلَّهُ وَكَرِهَ صُحْبَتَهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عَلِيُّ إِنَّمَا خَلَّفْتُكَ عَلَى أَهْلِي ، أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى ؟ غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي
أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ دِينَارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِعَلِيٍّ : أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى
أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ ، أَنَّ الدَّرَاوَرْدِيَّ ، حَدَّثَنَا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَفْوَانَ الْجُمَحِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، سَمِعَ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِعَلِيٍّ : أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا النُّبُوَّةَ ؟
أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُصْعَبٍ ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ : لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى تَبُوكَ خَرَجَ عَلِيٌّ يُشَيِّعُهُ ، فَبَكَى وَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَتَتْرُكُنِي مَعَ الْخَوَالِفِ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عَلِيُّ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا النُّبُوَّةَ