حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، قَثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ ، وَشُعَيْبُ بْنُ الْحَبْحَابِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَعْتَقَ صَفِيَّةَ وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ ، قَثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَعْتَقَ صَفِيَّةَ وَتَزَوَّجَهَا ، فَقَالَ لَهُ ثَابِتٌ : مَا أَصْدَقَهَا ؟ قَالَ : نَفْسَهَا
أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَنَّ مَالِكًا ، أَخْبَرَهُ ح ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّوَيْهِ ، قَالَ : أنبا مُطَرِّفٌ ، وَالْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَاءَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي قَدْ وَهَبْتُ نَفْسِي لَكَ ، فَقَامَتْ قِيَامًا طَوِيلًا ، فَقَامَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، زَوِّجْنِيهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ بِهَا حَاجَةٌ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ عِنْدَكَ مِنْ شَيْءٍ تُصْدِقُهَا إِيَّاهُ ؟ قَالَ : مَا عِنْدِي إِلَّا إِزَارِي هَذَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنْ أَعْطَيتَهَا إِيَّاهُ جَلَسْتَ لَا إِزَارَ لَكَ فَ الْتَمِسْ شَيْئًا ، قَالَ : الْتَمِسْ ، وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ ، فَالْتَمَسَ ، فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْءٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ سُورَةُ كَذَا وَسُورَةُ كَذَا ، سُوَرٌ سَمَّاهَا ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَدْ زَوَّجْتُكَ بِمَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ
حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ ، قَثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، سَمِعَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، يَقُولُ : كُنْتُ فِي الْقَوْمِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَامَتِ امْرَأَةٌ ، فَقَالَتْ إِنَّهَا قَدْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لَكَ ، فَرْأَ فِيهَا رَأْيَكَ ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ النَّاسِ ، فَقَالَ : زَوِّجْنِيهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهَا شَيْئًا ، ثُمَّ قَامَتْ ، فَقَالَتْ إِنَّهَا قَدْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لَكَ ، فَرْأَ فِيهَا رَأْيَكَ ، فَقَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ : زَوِّجْنِيهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ثُمَّ قَامَ الثَّالِثَةَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ عِنْدَكَ شَيْءٌ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَاذْهَبْ فَاطْلُبْ ، فَذَهَبَ فَطَلَبَ ، فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا ، فَقَالَ : هَلْ مَعَكَ شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ سُورَةُ كَذَا وَكَذَا قَالَ : فَاذْهَبْ فَقَدْ زَوَّجْنَاكَهَا عَلَى مَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْجُنَيْدِ ، قَثَنَا شَاذَانُ ، قَثَنَا سُفْيَانُ ، ح وَحَدَّثَنَا الدَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، وَالثَّوْرِيِّ ، وَحَدَّثَنَا ابْنُ شَاذَانَ ، ثنا مُعَلَّى ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الصَّبَّاحِ ، قَثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، ح وَحَثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ صَاحِبُنَا ، قَثَنَا قُتَيْبَةُ ، قَثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، كُلُّ هَؤُلَاءِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ ، وَذَكَرُوا حَدِيثَهُمْ فِي هَذَا ، رَوَى زَائِدَةُ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ *