حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : السَّبْعُ الْمَثَانِي هِيَ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ
وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَقُصِرَتِ الصَّلَاةُ أَمْ نَسِيتَ ؟ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَمْ تُقْصَرِ وَلَمْ أَنَسَ فَقَالَ الْقَوْمُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : أَنَا وَاللَّهِ ، أَعْلَمُكُمْ بِصَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ : اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ وَكَانَ يُكَبِّرُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ وَإِذَا رَفَعَ وَإِذَا خَفَضَ
وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ مَالِهِ فَلْيُؤَدِّهَا إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ إِلَيْهِ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، لَا يُقْبَلُ فِيهِ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ وَأُعْطِيَ صَاحِبُهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَتْ عَلَيْهِ
وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْكُمْ أَحَدٌ يُنَجِّيهِ عَمَلُهُ قَالُوا : وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، قَالَ : وَلَا أَنَا ، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ ، سَدِّدُوا وَقَارِبُوا ، أَوْ قَرِّبُوا ، وَرُوحُوا وَاغْدُوا ، وَحَظٌّ مِنَ الدُّلْجَةِ ، وَالْقَصْدَ الْقَصْدَ تَبْلُغُوا
وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ ، وَقَلَبٍ لَا يَخْشَعُ ، وَنَفَسٍ لَا تَشْبَعُ ، وَدُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْلَا مَا فِي الْبُيُوتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ لَأَمَرْتُ مَنْ يُنَادِي بِالصَّلَاةِ ، يَعْنِي صَلَاةَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ ، ثُمَّ أُحَرِّقُ عَلَى قَوْمٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الصَّلَاةِ ، يَعْنِي صَلَاةَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ ، فِي بُيُوتِهِمْ
وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَيْرُ النِّسَاءِ الَّتِي إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا سَرَّتْكَ ، وَإِذَا أَمَرْتَهَا أَطَاعَتْكَ ، وَإِذَا غِبْتَ عَنْهَا حَفِظَتْكَ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهَا قَالَ : وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {{ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الدَّجَّالَ فَقَالَ : مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ أَنْذَرَ الدَّجَّالَ أُمَّتَهُ أَوْ قَالَ : حَذَّرَ الدَّجَّالَ أُمَّتَهُ ، أَلَا وَإِنِّي قَائِلٌ فِيكُمْ قَوْلًا لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ قَبْلِي : إِنَّهُ أَعْوَرُ ، وَرَبُّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيْسَ كَذَلِكَ ، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ : كَافِرٌ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْعُمَرِيُّ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ مَظْلَمَةٌ مِنْ عِرْضٍ أَوْ مَالٍ فَأَعْطَاهَا إِيَّاهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ عَلَيْهِ يَوْمٌ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ فَأُعْطِيَ صَاحِبَ الْمَظْلَمَةِ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ وَحُمِلَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ شَيْخٌ عِنْدَ سَعِيدٍ : أَمَا سَمِعْتَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَزِيدُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ شَيْئًا ؟ ، فَقَالَ : لَا ، فَقَالَ الشَّيْخُ : فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَزِيدُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُ يُقَالُ لَهُ : هَذَا الْمُفْلِسُ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيَدَعَنَّ النَّاسُ فَخْرَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْخَنَافِسِ
وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالْوُضُوءِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ ، وَمَعَ كُلِّ وُضُوءٍ سِوَاكٌ ، وَلَأَخَّرْتُ الْعِشَاءَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْعُمَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْمَسْجِدِ فَعَقَلَ رَاحِلَتَهُ بِبَابِ الْمَسْجِدِ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ : أَيُّكُمْ ، أَوْ قَالَ : أَفِيكُمُ ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ؟ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالُوا : هُوَ هَذَا الْأَمْغَرُ الْمُرْتَفِقُ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنِّي سَائِلُكَ فَمُشَدِّدٌ مَسْأَلَتِي ، أَسْأَلُكَ بِرَبِّ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ ، وَبِرَبِّ مَنْ هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكَ ، آللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَرْسَلَكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَأَسْأَلُكَ بِذَلِكَ : أَهُوَ أَمَرَكَ أَنْ تُصَلِّيَ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ خَمْسَ صَلَوَاتٍ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ فَقَالَ : فَأَسْأَلُكَ بِذَلِكَ : أَهُوَ أَمَرَكَ أَنْ تَصُومَ مِنَ اثْنَيْ عَشَرَ شَهْرًا شَهْرًا ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَأَسْأَلُكَ بِذَلِكَ ، أَهُوَ أَمَرَكَ أَنْ تَحُجَّ الْبَيْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَأَسْأَلُكَ بِذَلِكَ : أَهُوَ أَمَرَكَ أَنْ تَأْخُذَ مِنْ أَمْوَالِ أَغْنِيَائِنَا فَتَرُدَّهُ عَلَى فُقَرَائِنَا ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَإِنِّي قَدْ آمَنْتُ بِكَ وَصَدَّقْتُكَ ، وَأَنَا رَسُولُ مَنْ وَرَائِي مِنْ قَوْمِي ، وَأَنَا ضِمَامُ بْنُ ثَعْلَبَةَ ، فَأَمَّا هَذِهِ الْهَنَّةُ وَالْهُنَيَّاتُ فَقَدْ كُنَّا نَدَعُهَا تَكَرُّمًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ : فَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَقُولُ : مَا رَأَيْتُ رَجُلًا كَانَ أَوْجَزَ مِنْ ضِمَامِ بْنِ ثَعْلَبَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ ، وَإِنْ كَانَ فَاجِرًا فَفُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ
وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَ شَرْقُهُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، هَدَانَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ وَأَضَلَّ عَنْهُ النَّاسَ ، لَنَا الْجُمُعَةُ ولِلْيَهُودِ السَّبْتُ وَلِلنَّصَارَى الْأَحَدُ ، وَفِيهِ سَاعَةٌ يَعْنِي فِي الْجُمُعَةِ ، يُقَلِّلُهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِيَدِهِ ، لَا يَدْعُو فِيهَا عَبْدٌ يُصَلِّي خَيْرًا إِلَّا أُعْطِيَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْيَمَانُ أَبُو حُذَيْفَةَ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : مَنْ دَخَلَ عَلَى طَعَامٍ وَلَمْ يُدْعَ لَهُ دَخَلَ فَاسِقًا وَأَكَلَ حَرَامًا ، وَشَرُّ الطَّعَامِ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ ، يُدْعَى الْأَغْنِيَاءُ وَيُتْرَكُ الْفُقَرَاءُ ، وَمَنْ لَمْ يُجِبِ الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولَهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تَهَادَوْا ، فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ تُذْهِبُ وَغَرَ الصَّدْرِ ، لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ نِصْفَ فِرْسِنِ شَاةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْعُمَرِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَجُلًا ، أَسْلَمَ فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَغْتَسِلَ