حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قُلْتُ : إِنَّ أَرْضَنَا أَرْضُ صَيْدٍ ، فَيَرْمِي أَحَدُنَا الصَّيْدَ ، فَيَغِيبُ عَنْهُ لَيْلَةً أَوْ لَيْلَتَيْنِ ، فَيَجِدُهُ وَفِيهِ سَهْمُهُ ؟ قَالَ : إِذَا وَجَدْتَ سَهْمَكَ ، وَلَمْ تَجِدْ فِيهِ أَثَرَ غَيْرِهِ ، وَعَلِمْتَ أَنَّ سَهْمَكَ قَتَلَهُ ، فَكُلْهُ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَخْبَرَنَا عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : {{ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ }} قَالَ : عَمَدْتُ إِلَى عِقَالَيْنِ أَحَدُهُمَا أَسْوَدُ ، وَالْآخَرُ أَبْيَضُ ، فَجَعَلْتُهُمَا تَحْتَ وِسَادِي ، قَالَ : ثُمَّ جَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِمَا فَلَا تُبِينُ لِي الْأَسْوَدَ مِنَ الْأَبْيَضِ ، وَلَا الْأَبْيَضَ مِنَ الْأَسْوَدِ ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي صَنَعْتُ ، فَقَالَ : إِنْ كَانَ وِسَادُكَ إِذًا لَعَرِيضًا ، إِنَّمَا ذَلِكَ بَيَاضُ النَّهَارِ مِنْ سَوَادِ اللَّيْلِ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا مُجَالِدٌ ، وَزَكَرِيَّا ، وَغَيْرُهُمَا ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ صَيْدِ الْمِعْرَاضِ ، فَقَالَ : مَا أَصَابَ بِحَدِّهِ ، فَخَزَقَ فَكُلْ ، وَمَا أَصَابَ بِعَرْضِهِ ، فَقَتَلَ ، فَإِنَّهُ وَقِيذٌ ، فَلَا تَأْكُلْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أُرْسِلُ الْكَلْبَ الْمُعَلَّمَ ، فَيَأْخُذُ . قَالَ : إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الْمُعَلَّمَ ، وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَأَخَذَ فَكُلْ قُلْتُ : وَإِنْ قَتَلَ ؟ قَالَ : وَإِنْ قَتَلَ قَالَ : قُلْتُ : أَرْمِي بِالْمِعْرَاضِ . قَالَ : إِذَا أَصَابَ بِحَدِّهِ فَكُلْ ، وَإِنْ أَصَابَ بِعَرْضِهِ ، فَلَا تَأْكُلْ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تَرْجُمَانٌ ، ثُمَّ يَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ ، فَلَا يَرَى إِلَّا شَيْئًا قَدَّمَهُ ، ثُمَّ يَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ ، فَلَا يَرَى إِلَّا شَيْئًا قَدَّمَهُ ، ثُمَّ يَنْظُرُ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ ، فَتَسْتَقْبِلُهُ النَّارُ . قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَقِيَ وَجْهَهُ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ ، فَلْيَفْعَلْ
حَدَّثَنَا يَحْيَى ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنَا سِمَاكٌ ، عَنْ مُرَيِّ بْنِ قَطَرِيٍّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَبِي كَانَ يَصِلُ الرَّحِمَ ، وَيَقْرِي الضَّيْفَ ، وَيَفْعَلُ كَذَا ، قَالَ : إِنَّ أَبَاكَ أَرَادَ شَيْئًا فَأَدْرَكَهُ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرْمِي الصَّيْدَ وَلَا أَجِدُ مَا أُذَكِّيهِ بِهِ إِلَّا الْمَرْوَةَ وَالْعَصَا ، قَالَ : أَمَرَّ الدَّمَ بِمَا شِئْتَ ، ثُمَّ اذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . قُلْتُ : طَعَامٌ مَا أَدَعُهُ إِلَّا تَحَرُّجًا ، قَالَ : مَا ضَارَعْتَ فِيهِ نَصْرَانِيَّةً ، فَلَا تَدَعْهُ
حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ مُجَالِدٍ ، أَخْبَرَنِي عَامِرٌ ، حَدَّثَنِي عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ : عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الصَّلَاةَ وَالصِّيَامَ ، قَالَ : صَلِّ كَذَا وَكَذَا ، وَصُمْ ، فَإِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ ، فَكُلْ وَاشْرَبْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ ، وَصُمْ ثَلَاثِينَ يَوْمًا ، إِلَّا أَنْ تَرَى الْهِلَالَ قَبْلَ ذَلِكَ . فَأَخَذْتُ خَيْطَيْنِ مِنْ شَعْرٍ أَسْوَدَ وَأَبْيَضَ فَكُنْتُ أَنْظُرُ فِيهِمَا ، فَلَا يَتَبَيَّنُ لِي ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَضَحِكَ ، وَقَالَ : يَا ابْنَ حَاتِمٍ ، إِنَّمَا ذَاكَ بَيَاضُ النَّهَارِ مِنْ سَوَادِ اللَّيْلِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ شُعْبَةَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَيْسَرَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : قَالَ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرْمِي الصَّيْدَ ، فَأَطْلُبُ أَثَرَهُ بَعْدَ لَيْلَةٍ ، فَأَجِدُ فِيهِ سَهْمِي ، فَقَالَ : إِذَا وَجَدْتَ فِيهِ سَهْمَكَ ، وَلَمْ يَأْكُلْ مِنْهُ سَبُعٌ ، فَكُلْ فَذَكَرْتُهُ لِأَبِي بِشْرٍ فَقَالَ : عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ عَدِيٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنْ وَجَدْتَ فِيهِ سَهْمَكَ ، تَعْلَمُ أَنَّهُ قَتَلَهُ ، فَكُلْ
حَدَّثَنَا يَحْيَى ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ ، عَنْ ابْنِ حُذَيْفَةَ قَالَ : كُنْتُ أُحَدَّثُ حَدِيثًا عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ فَقُلْتُ : هَذَا عَدِيٌّ فِي نَاحِيَةِ الْكُوفَةِ فَلَوْ أَتَيْتُهُ فَكُنْتُ أَنَا الَّذِي أَسْمَعُهُ مِنْهُ ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ : إِنِّي كُنْتُ أُحَدَّثُ عَنْكَ حَدِيثًا ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَكُونَ أَنَا الَّذِي أَسْمَعُهُ مِنْكَ قَالَ : لَمَّا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرَرْتُ مِنْهُ ، حَتَّى كُنْتُ فِي أَقْصَى أَرْضِ الْمُسْلِمِينَ ، مِمَّا يَلِي الرُّومَ ، قَالَ : فَكَرِهْتُ مَكَانِي الَّذِي أَنَا فِيهِ ، حَتَّى كُنْتُ لَهُ أَشَدَّ كَرَاهِيَةً لَهُ مِنِّي مِنْ حَيْثُ جِئْتُ ، قَالَ : قُلْتُ : لَآتِيَنَّ هَذَا الرَّجُلَ ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ صَادِقًا ، فَلَأَسْمَعَنَّ مِنْهُ ، وَلَئِنْ كَانَ كَاذِبًا ، مَا هُوَ بِضَائِرِي . قَالَ : فَأَتَيْتُهُ ، وَاسْتَشْرَفَنِي النَّاسُ ، وَقَالُوا : عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ : أَظُنُّهُ قَالَ ثَلَاثَ مِرَارٍ . قَالَ : فَقَالَ لِي : يَا عَدِيُّ بْنَ حَاتِمٍ أَسْلِمْ تَسْلَمْ قَالَ : قُلْتُ : إِنِّي مِنْ أَهْلِ دِينٍ . قَالَ : يَا عَدِيُّ بْنَ حَاتِمٍ ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ قَالَ : قُلْتُ : إِنِّي مِنْ أَهْلِ دِينٍ . قَالَهَا ثَلَاثًا . قَالَ : أَنَا أَعْلَمُ بِدِينِكَ مِنْكَ ، قَالَ : قُلْتُ : أَنْتَ أَعْلَمُ بِدِينِي مِنِّي ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : أَلَيْسَ تَرْأَسُ قَوْمَكَ ؟ . قَالَ : قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : فَذَكَرَ مُحَمَّدٌ الرَّكُوسِيَّةَ ، قَالَ كَلِمَةً الْتَمَسَهَا يُقِيمُهَا ، فَتَرَكَهَا قَالَ : فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ فِي دِينِكَ الْمِرْبَاعُ . قَالَ : فَلَمَّا قَالَهَا ، تَوَاضَعَتْ مِنِّي هُنَيَّةٌ . قَالَ : وَقَالَ : إِنِّي قَدْ أَرَى أَنَّ مِمَّا يَمْنَعُكَ خَصَاصَةٌ تَرَاهَا بِمَنْ حَوْلِي ، وَأَنَّ النَّاسَ عَلَيْنَا أَلْبٌ وَاحِدٌ . هَلْ تَعْلَمُ مَكَانَ الْحِيرَةِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : قَدْ سَمِعْتُ بِهَا ، وَلَمْ آتِهَا . قَالَ : لَتُوشِكَنَّ الظَّعِينَةُ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهَا بِغَيْرِ جِوَارٍ حَتَّى تَطُوفَ . قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ : جَوارٍ . وَقَالَ يُونُسُ : عَنْ حَمَّادٍ جَوَازٍ . ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ : حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ ، وَلَتُوشِكَنَّ كُنُوزُ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ أَنْ تُفْتَحَ ، قَالَ : قُلْتُ : كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ ؟ قَالَ : كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ . قَالَ : قُلْتُ : كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ ؟ قَالَ : كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَلَيُوشِكَنَّ أَنْ يَبْتَغِيَ مَنْ يَقْبَلُ مَالَهُ مِنْهُ صَدَقَةً ، فَلَا يَجِدُ ، قَالَ : فَلَقَدْ رَأَيْتُ ثِنْتَيْنِ : قَدْ رَأَيْتُ الظَّعِينَةَ تَخْرُجُ مِنَ الْحِيرَةِ بِغَيْرِ جِوَارٍ حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ ، وَكُنْتُ فِي الْخَيْلِ الَّتِي غَارَتْ ، وَقَالَ يُونُسُ : عَنْ حَمَّادٍ : أَغَارَتْ ، عَلَى الْمَدَائِنِ . وَايْمُ اللَّهِ لَتَكُونَنَّ الثَّالِثَةُ ، إِنَّهُ لَحَدِيثُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدَّثَنِيهِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا ، أَخْبَرَنِي عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا وَقَعَتْ رَمِيَّتُكَ فِي الْمَاءِ ، ، فَغَرَقَ فَلَا تَأْكُلْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يُحَدِّثُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، أَنَّ رَجُلًا جَاءَهُ يَسْأَلُهُ قَالَ : فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ اسْتَقَلَّهُ ، فَحَلَفَ ، ثُمَّ قَالَ : لَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ ، فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا ، فَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ ، وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : هَذَا حَدِيثٌ مَا سَمِعْتُهُ قَطُّ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا مِنْ أَبِي
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ سِمَاكَ بْنَ حَرْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبَّادَ بْنَ حُبَيْشٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : جَاءَتْ خَيْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَوْ ، قَالَ : رُسُلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَنَا بِعَقْرَبٍ ، فَأَخَذُوا عَمَّتِي وَنَاسًا ، قَالَ : فَلَمَّا أَتَوْا بِهِمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَصَفُّوا لَهُ . قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَأَى الْوَافِدُ ، وَانْقَطَعَ الْوَلَدُ ، وَأَنَا عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ ، مَا بِي مِنْ خِدْمَةٍ ، فَمُنَّ عَلَيَّ ، مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ . قَالَ : مَنْ وَافِدُكِ ؟ قَالَتْ : عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ . قَالَ : الَّذِي فَرَّ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ؟ . قَالَتْ : فَمَنَّ عَلَيَّ . قَالَتْ : فَلَمَّا رَجَعَ وَرَجُلٌ إِلَى جَنْبِهِ نَرَى أَنَّهُ عَلِيٌّ ، قَالَ : سَلِيهِ حِمْلَانًا . قَالَ : فَسَأَلَتْهُ ، فَأَمَرَ لَهَا . قَالَتْ : فَأَتَانِي ، فَقَالَتْ : لَقَدْ فَعَلْتَ فَعْلَةً مَا كَانَ أَبُوكَ يَفْعَلُهَا . قَالَتْ : ائْتِهِ رَاغِبًا أَوْ رَاهِبًا ، فَقَدْ أَتَاهُ فُلَانٌ ، فَأَصَابَ مِنْهُ ، وَأَتَاهُ فُلَانٌ ، فَأَصَابَ مِنْهُ . قَالَ : فَأَتَيْتُهُ ، فَإِذَا عِنْدَهُ امْرَأَةٌ وَصِبْيَانٌ ، أَوْ صَبِيٌّ ، فَذَكَرَ قُرْبَهُمْ مِنَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ لَيْسَ مُلْكُ كِسْرَى وَلَا قَيْصَرَ ، فَقَالَ لَهُ : يَا عَدِيُّ بْنَ حَاتِمٍ مَا أَفَرَّكَ أَنْ يُقَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ؟ فَهَلْ مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ ؟ مَا أَفَرَّكَ أَنْ يُقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ؟ فَهَلْ شَيْءٌ هُوَ أَكْبَرُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : فَأَسْلَمْتُ ، فَرَأَيْتُ وَجْهَهُ اسْتَبْشَرَ ، وَقَالَ : إِنَّ الْمَغْضُوبَ عَلَيْهِمُ الْيَهُودُ ، وإنَّ الضَّالِّينَ النَّصَارَى ، ثُمَّ سَأَلُوهُ ، فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَلَكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ أَنْ تَرْتَضِخُوا مِنَ الْفَضْلِ ، ارْتَضَخَ امْرُؤٌ بِصَاعٍ بِبَعْضِ صَاعٍ ، بِقَبْضَةٍ ، بِبَعْضِ قَبْضَةٍ . قَالَ شُعْبَةُ : وَأَكْثَرُ عِلْمِي أَنَّهُ قَالَ : بِتَمْرَةٍ ، بِشِقِّ تَمْرَةٍ . وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَاقِي اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، فَقَائِلٌ مَا أَقُولُ : أَلَمْ أَجْعَلْكَ سَمِيعًا بَصِيرًا ؟ أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ مَالًا وَوَلَدًا ؟ فَمَاذَا قَدَّمْتَ ؟ فَيَنْظُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ، وَمِنْ خَلْفِهِ ، وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ، فَلَا يَجِدُ شَيْئًا ، فَمَا يَتَّقِي النَّارَ إِلَّا بِوَجْهِهِ ، فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوهُ ، فَبِكَلِمَةٍ لَيِّنَةٍ ، إِنِّي لَا أَخْشَى عَلَيْكُمُ الْفَاقَةَ ، لَيَنْصُرَنَّكُمُ اللَّهُ تَعَالَى ، وَلَيُعْطِيَنَّكُمْ ، أَوْ لَيَفْتَحَنَّ لَكُمْ ، حَتَّى تَسِيرَ الظَّعِينَةُ بَيْنَ الْحِيرَةِ ويَثْرِبَ إِنَّ أَكْثَرَ مَا تَخَافُ السَّرَقَ عَلَى ظَعِينَتِهَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ : حَدَّثَنَاهُ شُعْبَةُ ، مَا لَا أُحْصِيهِ وَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَتَشَهَّدَ أَحَدُهُمَا ، فَقَالَ : مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، فَقَدْ رَشَدَ ، وَمَنْ يَعْصِهِمَا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بِئْسَ الْخَطِيبُ أَنْتَ ، قُمْ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا مُجَالِدٌ ، عَنْ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَنْ صَيْدِ الْكَلْبِ ، فَقَالَ : إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الْمُعَلَّمَ ، فَسَمَّيْتَ عَلَيْهِ فَأَخَذَ ، فَأَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ فَذَكِّهِ ، وَإِنْ قَتَلَ فَكُلْ ، فَإِنْ أَكَلَ مِنْهُ فَلَا تَأْكُلْ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ حُذَيْفَةَ ، عَنْ رَجُلٍ - قَالَ حَمَّادٌ ، وَهِشَامٌ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، وَلَمْ يَذْكُرْ عَنْ رَجُلٍ - قَالَ حَمَّادٌ : يَعْنِي كُنْتُ أَسْأَلُ النَّاسَ ، عَنْ حَدِيثِ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَهُوَ إِلَى جَنْبِي لَا أَسْأَلُ عَنْهُ ، فَأَتَيْتُهُ فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : نَعَمْ بُعِثَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ بُعِثَ ، فَكَرِهْتُهُ أَشَدَّ مَا كَرِهْتُ شَيْئًا قَطُّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ : حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكَ أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْكَ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ مُرَيِّ بْنِ قَطَرِيٍّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَبِي كَانَ يَصِلُ الرَّحِمَ ، وَيَفْعَلُ وَيَفْعَلُ ، فَهَلْ لَهُ فِي ذَلِكَ يَعْنِي مِنْ أَجْرٍ ؟ قَالَ : إِنَّ أَبَاكَ طَلَبَ أَمْرًا ، فَأَصَابَهُ
حَدَّثَنَا أَسْوَدُ ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنِ ابْنِ مَعْقِلٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اتَّقُوا النَّارَ قَالَ : فَأَشَاحَ بِوَجْهِهِ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَ : اتَّقُوا النَّارَ وَأَشَاحَ بِوَجْهِهِ قَالَ : قَالَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا : اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ يَعْنِي ابْنَ حَازِمٍ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، إِنَّا أَهْلُ صَيْدٍ فَقَالَ : إِذَا رَمَى أَحَدُكُمْ بِسَهْمِهِ ، فَلْيَذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى ، فَإِنْ قَتَلَ فَلْيَأْكُلْ ، وَإِنْ وَقَعَ فِي مَاءٍ ، فَوَجَدَهُ مَيْتًا ، فَلَا يَأْكُلْهُ ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي لَعَلَّ الْمَاءَ قَتَلَهُ ، فَإِنْ وَجَدَ سَهْمَهُ فِي صَيْدٍ بَعْدَ يَوْمٍ أَوْ اثْنَيْنِ ، وَلَمْ يَجِدْ فِيهِ أَثَرًا غَيْرَ سَهْمِهِ ، فَإِنْ شَاءَ فَلْيَأْكُلْهُ . قَالَ : وَإِذَا أَرْسَلَ عَلَيْهِ كَلْبَهُ ، فَلْيَذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَإِنْ أَدْرَكَهُ قَدْ قَتَلَهُ ، فَلْيَأْكُلْ ، وَإِنْ أَكَلَ مِنْهُ ، فَلَا يَأْكُلْ ، فَإِنَّهُ إِنَّمَا أَمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ ، وَلَمْ يُمْسِكْ عَلَيْهِ ، وَإِنْ أَرْسَلَ كَلْبَهُ ، فَخَالَطَ كِلَابًا لَمْ يَذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا ، فَلَا يَأْكُلْ ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَيُّهَا قَتَلَهُ حَدَّثَنَا حُسَينٌ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ حُذَيْفَةَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ : قُلْتُ : أَسْأَلُ عَنْ حَدِيثِ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ وَأَنَا فِي نَاحِيَةِ الْكُوفَةِ ، أَفَلَا أَكُونُ أَنَا الَّذِي أَسْمَعُهُ مِنْهُ ؟ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ : أَتَعْرِفُنِي ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَقَالَ فِيهِ : أَلَسْتَ رَكُوسِيًّا ؟ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : أَوَلَسْتَ تَرْأَسُ قَوْمَكَ ؟ فَقُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : أَوَلَسْتَ تَأْخُذُ الْمِرْبَاعَ ؟ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : ذَاكَ لَا يَحِلُّ لَكَ فِي دِينِكِ . قَالَ : فَتَوَاضَعَتْ مِنِّي نَفْسِي ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، وَعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ صَيْدِ الْمِعْرَاضِ ، فَقَالَ : مَا أَصَابَ بِحَدِّهِ ، فَكُلْ ، وَمَا أَصَابَ بِعَرْضِهِ ، فَهُوَ وَقِيذٌ
وَسَأَلْتُهُ عَنْ صَيْدِ الْكَلْبِ ، فَقَالَ : إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ ، وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ، فَأَمْسَكَ عَلَيْكَ ، فَكُلْ ، وَإِنْ وَجَدْتَ مَعَهُ كَلْبًا غَيْرَ كَلْبِكَ ، وَقَدْ قَتَلَهُ ، وَخَشِيتَ أَنْ يَكُونَ قَدْ أَخَذَهُ مَعَهُ ، فَلَا تَأْكُلْ ، فَإِنَّكَ إِنَّمَا ذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عَلَى كَلْبِكَ ، وَلَمْ تَذْكُرْهُ عَلَى غَيْرِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي السَّفَرِ ، وَعَنْ نَاسٍ ، ذَكَرَهُمْ شُعْبَةُ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْمِعْرَاضِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَصَابَ بِحَدِّهِ ، فَكُلْ ، وَإِذَا أَصَابَ بِعَرْضِهِ ، فَقَتَلَ ، فَإِنَّهُ وَقِيذٌ ، فَلَا تَأْكُلْ
قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُرْسِلُ كَلْبِي ؟ قَالَ : إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ ، وَسَمَّيْتَ ، فَأَخَذَ فَكُلْ ، فَإِذَا أَكَلَ مِنْهُ ، فَلَا تَأْكُلْ ، فَإِنَّمَا أَمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ . قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُرْسِلُ كَلْبِي ، فَأَجِدُ مَعَهُ كَلْبًا آخَرَ لَا أَدْرِي أَيُّهُمَا أَخَذَ ؟ قَالَ : لَا تَأْكُلْ ، فَإِنَّمَا سَمَّيْتَ عَلَى كَلْبِكَ ، وَلَمْ تُسَمِّ عَلَى غَيْرِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ وَسَمَّيْتَ ، فَخَالَطَ كِلَابًا أُخْرَى ، فَأَخَذَتْهُ جَمِيعًا ، فَلَا تَأْكُلْ ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي أَيُّهُمَا أَخَذَهُ ، وَإِذَا رَمَيْتَ فَسَمَّيْتَ ، فَخَزَقْتَ ، فَكُلْ ، فَإِنْ لَمْ يَنْخَزِقْ ، فَلَا تَأْكُلْ ، وَلَا تَأْكُلْ مِنَ الْمِعْرَاضِ إِلَّا مَا ذَكَّيْتَ ، وَلَا تَأْكُلْ مِنَ الْبُنْدُقَةِ إِلَّا مَا ذَكَّيْتَ
حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُرْسِلُ كَلْبِي الْمُكَلَّبَ ؟ قَالَ : إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الْمُكَلَّبَ ، وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ ، فَأَمْسَكَ عَلَيْكَ ، فَكُلْ . قَالَ : قُلْتُ : وَإِنْ قَتَلَ ؟ قَالَ : وَإِنْ قَتَلَ مَا لَمْ يُشَارِكْهُ كَلْبٌ غَيْرُهُ
قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَأَرْمِي بِالْمِعْرَاضِ ؟ قَالَ : مَا خَزَقَ فَكُلْ ، وَمَا أَصَابَ بِعَرْضِهِ ، فَقَتَلَ ، فَلَا تَأْكُلْ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَذَكَرَ مَعْنَاهُ