حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ، نا يَزِيدُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي قَالَ : اعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، وَعُدَّ نَفْسَكَ فِي الْمَوْتَى ، وَاذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ كُلِّ حَجَرٍ ، وَعِنْدَ كُلِّ مَدَرٍ ، وَإِذَا عَمِلْتَ السَّيِّئَةَ فَاعْمَلْ إِلَى جَانِبِهَا حَسَنَةً ، السِّرُّ بِالسِّرِّ ، وَالْعَلَانِيَةُ بِالْعَلَانِيَةِ ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْبَأْتُكَ بِمَا هُوَ أَمْلَكُ بِكَ مِنْ هَذَا كُلِّهِ . قَالَ : مَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : هَذَا وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ فَقَالَ مُعَاذٌ : هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا كَأَنَّهُ . . . هَذِهِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسُ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِي نَارِ جَهَنَّمَ إِلَّا هَذَا
حَدَّثَنَا عِيسَى ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ : كَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَؤُمُّ قَوْمَهُ فَمَرَّ فَتًى مِنْهُمْ بِنَاضِحِهِ يُرِيدُ سَقْيَهُ ، فَثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ ، فَتَرَكَ نَاضِحَهُ بِالْبَابِ وَدَخَلَ يُصَلَّى مَعَ مُعَاذٍ ، فَطَوَّلَ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الْفَتَى صَلَّى ثُمَّ خَرَجَ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ مُعَاذٌ ذُكِرَ ذَلِكَ لَهُ فَذَكَرَ ذَلِكَ مُعَاذٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ الْفَتَى : يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ مَرَرْتُ وَمَعِي نَاضِحِي أُرِيدُ سَقْيِيَ فَثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ ، فَدَخَلْتُ لِأُصَلِّيَ مَعَ مُعَاذٍ ، فَطَوَّلَ فَخَشِيتُ أَنْ يَذْهَبَ نَاضِحِي وَأَنْ يَفُوتَنِي سَقْيِيَ ، فَصَلَّيْتُ ثُمَّ خَرَجْتُ ، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا دَيْدَنَتُكَ وَدَيْدَنَةُ مُعَاذٍ ؟ وَلَكِنِّي أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِهِ مِنَ النَّارِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : فَمِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ أخوضُ أَنَا وَمُعَاذٌ ثُمَّ قَالَ : يَا مُعَاذُ أَعُدْتَ فَتَّانًا إِذَا صَلَّيْتَ بِالنَّاسِ فَخَفَّفْ فَإِنَّهُ يَقُومُ وَرَاءَكِ الْكَبِيرُ وَالضَّعِيفُ وَذُو الْحَاجَةِ ، وَإِذَا صَلَّيْتَ لِنَفْسِكَ فَطَوَّلْ مَا شِئْتَ
حَدَّثَنَا صَاحِبُ بْنُ مَحْمُودٍ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ ، نا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : مَنْ مَشَى إِلَى صَاحِبِ بِدْعَةٍ لِيُوَقِّرَهُ ، فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدَمِ الْإِسْلَامِ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ، نا يَزِيدُ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، لَمَّا قَدِمَ الْيَمَنَ حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَلَا إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَاتَّبَعُونِي أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ ، وَإِنَّمَا هُوَ اللَّهُ وَحْدَهُ ، وَالْجَنَّةُ وَالنَّارُ إِقَامَةٌ وَلَا ظَعْنَ ، وَخُلُودٌ وَلَا مَوْتَ
حَدَّثَنَا سَوَادَةُ بْنُ عَلِيٍّ ، بِالْكُوفَةِ ، وَحَدَّثَنِي ابْنُ أَخِي حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ ، نا حُسَيْنٌ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ مُعَاذٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ رُفِعَ دَرَجَةً
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ، نا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي سُفْيَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، إِلَى الْيَمَنِ أَنَّهُ سُئِلَ عَمَّا دُونَ الثَّلَاثِينَ مِنَ الْبَقَرِ وَعَنِ الْعَسَلِ مَا فِيهِ قَالَ : لَمْ أُومَرْ فِيهِ بِشَيْءٍ فَكَتَبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، يَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ فَلَمْ يَرْجِعْ كِتَابُهُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا حَجَّاجٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ طَاوُسٍ ، أَنَّ مُعَاذًا أُتِيَ بِوَقَصِ الْبَقَرِ وَالْعَسَلِ ، فَقَالَ : كِلَاهُمَا لَمْ يَأْمُرْنِي فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، بِشَيْءٍ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، نا حَجَّاجٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، أَنَّ مُعَاذًا ، أُتِيَ بِوَقَصِ الْبَقَرِ فَلَمْ يَأْخُذْ مِنْهُ شَيْئًا وَقَالَ : لَمْ يَأْمُرْنِي فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، بِشَيْءٍ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، نا حَجَّاجُ ، نا حَمَّادُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنْ مُعَاذٍ ، قَالَ : لَمْ يَقُلْ لِي رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، فِي أَوْقَاصِ الْبَقَرِ شَيْئًا
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، نا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ طَاوُسٍ الْيَمَانِيِّ ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ الْأَنْصَارِيَّ ، أَخَذَ مِنْ ثَلَاثِينَ بَقَرَةٍ تَبِيعًا وَمِنْ أَرْبَعِينَ بَقَرَةٍ مُسِنَّةً ، وَأُتِيَ بِمَا دُونَ ذَلِكَ فَأَبَى أَنَّ يَأْخُذَ مِنْهُ وَقَالَ : لَمْ أَسْمَعْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، فِي ذَلِكَ شَيْئًا حَتَّى أَلْقَاهُ وَأَسْأَلَهُ فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، قَبْلَ أَنْ يَقْدُمَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ