حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، نا أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ ، نا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ مُعَاذٌ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهَا : لَوْلَا أَنْ تَتَكَلَّمُوا لَحَدَّثْتُكُمْ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : مَنْ مَاتَ وَفِي قَلْبِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُوقِنًا دَخَلَ الْجَنَّةَ
حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْبَاهِلِيُّ ، نا الْحَجَّاجُ ، نا حَمَّادُ ، نا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، كَانَ يُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ ثُمَّ يَجِيءُ إِلَى قَوْمِهِ فَيُصَلِّي بِهِمْ فَصَلَّى ذَاتَ لَيْلَةٍ ثُمَّ جَاءَ إِلَى قَوْمِهِ وَقَدْ رَبَطَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ نَاضِحًا لَهُ فَدَخَلَ مَعَهُمْ فِي الصَّلَاةِ فَاسْتَفْتَحَ مُعَاذٌ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ فَلَمَّا رَأَى الرَّجُلُ مُعَاذًا قَدْ مَدَّ فِي الْبَقَرَةِ صَلَّى ثُمَّ ذَهَبَ فَلَمَّا قَضَى مُعَاذٌ صَلَاتَهُ قِيلَ لَهُ إِنَّ فُلَانًا صَلَّى ثُمَّ ذَهَبَ ، فَقَالَ : نَافَقَ فُلَانٌ ، فَذَهَبَ الرَّجُلُ فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : يَا مُعَاذُ أَفَتَّانٌ أَنْتَ ؟ ، يَا مُعَاذُ أَفَتَّانٌ أَنْتَ ؟ ، يَا مُعَاذُ أَفَتَّانٌ أَنْتَ ؟ ، اقْرَأْ سُورَةَ كَذَا وَكَذَا