حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ ، نا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ غَنْمٍ : لَمَّا دَخَلْنَا مَسْجِدَ الْجَابِيَةِ أَنَا وَأَبُو الدَّرْدَاءِ ، لَقِينَا عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، فَأَخَذَ يَمِينِي وَشِمَالَ أَبِي الدَّرْدَاءِ بِيَمِينِهِ ، فَخَرَجَ يَمْشِي بَيْنَنَا وَنَحْنُ نَجِيٌّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ مَا نَتَنَاجَى ، فَقَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ : اللَّهُمَّ غَفْرًا ، أَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَدْ حَدَّثَنَا أَنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يُعْبَدَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَأَمَّا الشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ فَقَدْ عَرَفْنَاهَا مِنْ شَهَوَاتِ الدُّنْيَا مِنْ نِسَائِهَا وَشَهَوَاتِهَا
حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ ، نا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ ، سَمِعْتُ ابْنَ مُصَبَّحٍ أَوْ أَبَا مُصَبَّحٍ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ يَعُودُهُ فَأَحْسِبُهُ قَالَ : فَمَا تَحَوَّزَ لَهُ عَنْ فِرَاشِهِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : تَدْرُونَ مَا الشُّهَدَاءُ ؟ قَالُوا : الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ : إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ ، قَتْلُ الْمُسْلِمِ شَهَادَةٌ ، وَالْبَطْنُ شَهَادَةٌ وَالْغَرَقُ شَهَادَةٌ حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ ، نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ