حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الصَّغَانِيُّ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ أَبِي مُصَبَّحٍ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهَادَةٌ ، وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ ، وَالْبَطَنُ شَهَادَةٌ ، وَالْمَرْأَةُ يَقْتُلُهَا وَلَدُهَا شَهَادَةٌ
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا سُلَيْمَانُ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ أَبِي مُصَبَّحٍ أَوِ ابْنِ مُصَبَّحٍ أَوْ مُصَبَّحٍ ، رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ، عَنِ ابْنِ السِّمْطِ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ عَادَ ابْنَ رَوَاحَةَ فَمَا تَحَوَّزَ لَهُ عَنْ فِرَاشِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : مَنْ شُهَدَاءُ أُمَّتِي ؟ قَالُوا : الْقَتْلَى ، قَالَ : إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ . الْقَتْلُ شَهَادَةٌ ، وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ ، وَالْبَطَنُ شَهَادَةٌ ، وَالْمَرْأَةُ يَقْتُلُهَا وَلَدُهَا شَهَادَةٌ
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، نا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ مُصَبَّحٍ أَوْ أَبَا مُصَبَّحٍ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ السِّمْطِ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ عَادَ ابْنَ رَوَاحَةَ فَمَا تَحَوَّزَ لَهُ عَنْ فِرَاشِهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : تَدْرُونَ مَنْ شُهَدَاءُ أُمَّتِي ؟ قَالُوا : الَّذِي يَقْتُلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهِيدٌ . قَالَ : إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ ، وَقَالَ : الْقَتْلُ شَهَادَةٌ ، وَالْغَرِقُ شَهَادَةٌ ، وَالْبَطَنُ شَهَادَةٌ ، وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهَادَةٌ
حَدَّثَنَا عِيسَى الْعَسْقَلَانِيُّ ، نا النَّضْرُ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْمُصَبَّحِ أَوِ الْمُصَبَّحُ ، عَنِ ابْنِ السِّمْطِ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ عَادَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ فَمَا تَحَوَّزَ لَهُ عَنْ فِرَاشِهِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : هَلْ تَدْرُونِ مَنْ شُهَدَاءُ أُمَّتِي ؟ قَالُوا : الْقَتْلُ لِلْمُسْلِمِ شَهَادَةٌ ، فَقَالَ : إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ ، الْقَتْلُ لِلْمُسْلِمِ شَهَادَةٌ ، وَالْبَطَنُ شَهَادَةٌ ، وَالْغَرِقُ شَهَادَةٌ ، وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ ، وَالْمَرْأَةُ يَقْتُلُهَا وَلَدُهَا جُمْعًا شَهَادَةٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، نا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، نا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ أَبِي مُصَبَّحٍ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ نَعُودُهُ فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ فَقُلْنَا : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، إِنْ كُنَّا لَنُحِبُّ أَنْ تَمُوتَ عَلَى غَيْرِ هَذَا ، وَإِنْ كُنَّا لَنَرْجُو لَكَ الشَّهَادَةَ ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَذْكُرُ هَذَا . قَالَ : فِيمَ تَعُدُّونَ الشُّهَدَاءَ ؟ قَالَ : فَأَرَمَّ الْقَوْمُ عِنْدَ ذَلِكَ فَقَالَ : أَلَا تُجِيبُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ أَجَابَهُ هُوَ فَقَالَ : نَعُدُّ الشَّهَادَةَ فِي الْقَتْلِ . فَقَالَ : إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ ، إِنَّ فِي الْقَتْلِ شَهَادَةً ، وَفِي الطَّاعُونِ شَهَادَةً ، وَفِي الْبَطَنِ شَهَادَةً ، وَفِي الْغَرَقِ شَهَادَةً ، وَفِي النُّفَسَاءِ شَهَادَةً يَقْتُلُهَا وَلَدُهَا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، نا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، عَنْ بِلَالٍ الْعَبْسِيِّ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ ، قَالَ : بَعَثَ إِلَيِّ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ فَقَالَ : إِنَّمَا بَعَثْتُ إِلَيْكَ حِينَ حَضَرَنِي الْوَفَاةُ لِأُحَدِّثَكَ حَدِيثًا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي شَرَابٌ وَهُوَ الْخَمْرُ يُسَمُّونَهُ بِغَيْرِ اسْمِهِ