حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، نا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ ، عَنْ أَبِيهِ أَبِيهِ أَبِي مَرْوَانَ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُغِيثٍ الْأَسْلَمِيَّ حَدَّثَهُ قَالَ : قَالَ كَعْبٌ : إِنَّا لَنَجِدُ فِي التوارةِ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ قَالَ : اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي جَعَلْتَهُ لِي عِصْمَةً ، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي جَعَلْتَ فِيهَا مَعَاشِي ، اللَّهُمَّ إِنَّى أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَأَعُوذُ بِغُفْرَانِكَ مِنْ نِقْمَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ ، لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ . قَالَ : وَقَالَ كَعْبُ الْأَحْبَارِ : إِنَّ صُهَيْبَ الْخَيْرِ قَالَ : إِنَّ مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَنْصَرِفُ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ عَنْ صَلَاتِهِ ، فَذَلِكَ الَّذِي هاجَ كَعْبًا عَلَى الْحَدِيثِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، نا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي مَرْوَانَ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُغِيثٍ الْأَسْلَمِيَّ حَدَّثَهُ قَالَ : قَالَ كَعْبٌ : مَا أَتَى مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَرْيَةً يُرِيدُ دُخُولَهَا إِلَّا قَالَ حِينَ يَرَاهَا : اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظْلَلْنَ ، وَرَبِّ الْأَرَاضِي وَمَا أَقْلَلْنَ ، وَرَبِّ الرِّيَاحِ وَمَا أَذْرَيْنَ ، فَإِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ وَخَيْرَ أَهْلِهَا ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ أَهْلِهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا قَالَ كَعْبٌ : إِنَّ صُهَيْبًا حَدَّثَهُ هَذَا الدُّعَاءَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَقَالَ كَعْبٌ : إِنَّهَا كَانَتْ دَعْوَةَ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ يَرَى الْعَدُوَّ