قَالَ أَبُو يَعْلَى ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا الْوَاسِطِيُّ ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، ثنا زُرَارَةُ بْنُ أَبِي الْخَلَّالِ الْعَتَكِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً حَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى لَحْمَهُ عَلَى النَّارِ قَالَ : فَمَا تَرَكْتُهُنَّ بَعْدُ
وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْحَدَّادُ ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ ، عَنْ أَبِي الْمُعَلَّى الطُّفَاوِيِّ ، حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَتَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، فَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، مَا أَقْدَمَكَ إِلَى هَذِهِ الْبِلَادِ ، وَمَا عَنَّاكَ إِلَيْهَا ؟ فَقُلْتُ : مَا عَنَّانِي إِلَّا صِلَةُ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ وَالِدِي ، قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : بِئْسَ سَاعَةُ الْكَذِبِ هَذِهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ تَوَضَّأَ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنٍ ، أَوْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ مَكْتُوبَةٍ أَوْ غَيْرِ مَكْتُوبَةٍ ، أَتَمَّ فِيهَا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ
وَقَالَ مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، ثنا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلٍ ، أَوِ امْرَأَةٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَكَ حَاجَةٌ ؟ حَتَّى كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، حَاجَتِي قَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ومَا حَاجَتُكَ ؟ قَالَ حَاجَتِي أَنْ تَشْفَعَ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَمَنْ دَلَّكَ عَلَى هَذَا ؟ قَالَ : رَبِّي قَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَأَعِنِّي بِكَثْرَةِ السُّجُودِ
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، ثنا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ غَانِمٍ السَّلَفِيِّ ، عَنِ ابْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ صُهَيْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : صَلَاةُ الرَّجُلِ تَطَوُّعًا حَيْثُ لَا يَرَاهُ النَّاسُ تَعْدِلُ صَلَاتَهُ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ خَمْسًا وَعِشْرِينَ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ، ثنا يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ يُحَدِّثُ ، عَنْ مَيْمُونَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : مَنْ آذَى لِي وَلِيًّا فَقَدِ اسْتَحَقَّ مُحَارَبَتِي ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِمِثْلِ أَدَاءِ فَرَائِضِي ، وَإِنَّهُ لَيَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ رِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا ، وَلِسَانَهُ الَّذِي يَنْطِقُ بِهِ ، وَقَلْبَهُ الَّذِي يَعْقِلُ بِهِ ، وَإِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ ، وَإِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِي عَنْ مَوْتِهِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ يَكْرَهُهُ ، وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ . هَذَا ضَعِيفٌ . قُلْتُ : وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ ، وَعَنْ عَائِشَةَ ، وَأَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا