حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَقَعَتْ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ ، فَسَاقَ الْحَدِيثَ قَالَ : فَأَتَى بِمِكْتَلٍ فِيهِ خَمْسَةَ عَشَرَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ تَكُونُ سِتِّينَ رُبْعًا قَالَ : فَأَطْعِمْ هَذَا سِتِّينَ مِسْكِينًا قَالَ : مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا أَحَدٌ أَحْوَجُ مِنَّا إِلَيْهِ قَالَ : فَاذْهَبْ فَاطْعَمْهُ أَنْتَ وَأَهْلُكَ

حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّهُ قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضْرِبُ نَحْرَهُ وَيَنْتِفُ شَعْرَهُ وَيَقُولُ : هَلَكَ الْأَبْعَدُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَمَا ذَلِكَ ، قَالَ : أَصَبْتُ امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ وَأَنَا صَائِمٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَعْتِقَ رَقَبَةً ، قَالَ : لَا ، قَالَ : فَهَلْ تَسْتَطِيعَ أَنْ تَهْدِيَ بَدَنَةً ، قَالَ : لَا ، قَالَ : فَاجْلِسْ فَأُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَقٍ فِيهِ تَمْرٌ فَقَالَ : خُذْ هَذَا فَتَصَدَّقْ بِهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَحَدٌ أَحْوَجُ مِنِّي ، قَالَ : كُلْهُ وَصُمْ يَوْمًا مَكَانَ مَا أَصَبْتَ قَالَ مَالِكٌ : قَالَ : عَطَاءٌ : سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ كَمْ فِي ذَلِكَ الْعَرَقِ مِنَ التَّمْرِ قَالَ : مَا بَيْنَ خَمْسَةَ عَشَرَ صَاعًا إِلَى عِشْرِينَ صَاعًا

حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَاصِمٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ : حَدِيثًا حَدَّثَنَاهُ عَنْكُ عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ قَالَ : مَا هُوَ ، قُلْتُ : فِي الَّذِي وَقَعَ عَلَى امْرَأَتِهِ فِي رَمَضَانَ ، قَالَ : عِتْقُ رَقَبَةٍ أَوَ هَدْيٌ ، قَالَ : كَذَبَ عَطَاءٌ إِنَّمَا ذَلِكَ فُلَانٌ - وَأَشَارَ إِلَى مَنْزِلِهِ - وَقَعَ عَلَى امْرَأَتِهِ فِي رَمَضَانَ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : هَلْ عِنْدَكَ مِنْ شَيْءٍ ، قَالَ : لَا ، قَالَ : اجْلِسْ ، قَالَ : فَأُتِيَ بِعَرَقٍ فِيهِ عِشْرُونَ صَاعًا أَوْ نَحْوٌ مِنْهَا ، قَالَ : تَصَدَّقْ بِهَذَا قَالَ : إِسْمَاعِيلُ : فَأَحْسِبُ خَالِدًا قَالَ : مَا لِأَهْلِي مِنْ طَعَامٍ ، قَالَ : فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ

حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي رُفَيْعٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَافَرَ أَوَّلَ النَّهَارِ أَفْطَرَ ، وَإِذَا سَافَرَ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ لَمْ يُفْطِرْ