حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي وَهُوَ يُحَدِّثَنَا ، قَالَ : سَمِعْتُ لَيْلَى امْرَأَةَ بَشِيرِ بْنِ الْخَصَاصِيَةِ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَمَّاهُ بَشِيرًا ، وَكَانَ اسْمُهُ قَبْلَ ذَلِكَ زَحْمَ ، تَقُولُ : أَخْبَرَنِي بَشِيرٌ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَصُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَلَا أُكَلِّمُ ذَلِكَ الْيَوْمَ أَحَدًا ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَصُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا فِي أَيَّامٍ هُوَ أَحَدُهَا أَوْ شَهْرٍ ، وَأَمَّا لَا تُكَلِّمُ فَلَعَمْرِي لَأَنْ تَتَكَلَّمَ فَتَأْمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَسْكُتَ
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِيَادٌ ، عَنْ لَيْلَى امْرَأَةِ بَشِيرٍ ، قَالَتْ : أَرَدْتُ أَنْ أَصُومَ يَوْمَيْنِ مُواصِلَةً ، فَمَنَعَنِي بَشِيرٌ ، وَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْهُ ؛ قَالَ : يَفْعَلُ ذَلِكَ النَّصَارَى ، وَلَكِنْ صُومُوا كَمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ وَأَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ، فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ فَأَفْطِرُوا