أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ الرَّحَبِيُّ ، قَالَ : قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ : أَشَيْخٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ ، فَقَالَ : فِي عَنْفَقَتِهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ
حَدَّثَنِي أَبُو الْوَلِيدِ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ ، قَالَ : جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى أَبِي ، فَنَزَلَ عَلَيْهِ فَأَتَاهُ بِطَعَامٍ وَحَيْسَةٍ وَسَوِيقٍ وَتَمْرٍ ، ثُمَّ أَتَاهُ بِشَرَابٍ ، فَشَرِبَ ، فَنَاوَلَ مَنْ عَنْ يَمِينِهِ ، قَالَ : وَكَانَ يَأْكُلُ التَّمْرَ ، وَكَانَ يَضَعُ النَّوْى عَلَى ظَهْرِ إِصْبِعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى فَيَرْمِي بِهِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُمْ ، وَاغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ ثَوْرٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلَّا مَا افْتُرِضَتْ عَلَيْكُمْ ، وَإِنْ لِمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا عُودَ عِنَبٍ أَوْ لِحَاءَ شَجَرَةٍ فَلْيَمُصَّهُ
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ الْخُزَاعِيِّ ، أَنْ أَعْرَابِيًا قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ