عنوان الفتوى : الصدقة عن الميت فضيلة حسنة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هو حكم الصدقة التي تخرج و تتم هبة ثوابها للميت؟ و كيف يتم هبة ثوابها؟ و هل حقا أنها تذهب للميت على طبق بنور و يقال له إنها من فلان فيفرح بها و يرضى عن المتصدق؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فإن من أفضل ما يفعله الحي لميته أن يتصدق عنه، أي يخرج الصدقة عنه، وينوي ثوابها له، ‏فعن عائشة رضي الله عنها أن رجلاً قال: ( يا رسول الله، إن أمي افتلتت نفسها ولم ‏توص، وأظنها لو تكلمت تصدقت، أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: نعم، فتصدق عن ‏أمك) رواه البخاري ومسلم. وقد أجمع أهل العلم على أن الصدقة والدعاء يصل إلى الميت ‏نفعهما، وقد ذكر مسلم في مقدمة صحيحه عن ابن المبارك أنه قال: ( ليس في الصدقة ‏خلاف) وأما كون الصدقة يذهب بها إلى الميت على طبق من نور…فقد ورد ذلك في ‏حديث ضعيف عن أنس بن مالك قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ‏ما من أهل بيت يموت منهم ميت فيتصدقون عنه بعد موته إلا أهداه له جبريل عليه السلام ‏على طبق من نور، ثم يقف على شفير القبر فيقول: يا صاحب القبر العميق هذه هدية ‏أهداها إليك أهلك فاقبلها، فيدخل عليه فيفرح بها ويستبشر، ويحزن جيرانه الذين لا ‏يهدى إليهم شيء" قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو ‏محمد الشامي، قال عنه الأزدي: كذاب.‏
والله أعلم. ‏