عنوان الفتوى: دلالة السواد الطارئ في لون البشرة عند الموت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أبي -رحمه الله- كان أسمر البشرة، وعند موته كانت هناك تجمعات دموية في وجهه؛ مما زاد من سواد أجزاء من بشرته، فهل يدل هذا على أن والدي رأى مقعده في جهنم، أم إن هذا طبيعي؟ وما أفضل شيء أفعله له بعد موته؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فليس في هذا دليل على سوء خاتمة أبيك -رحمه الله-، ولا على أنه يرى مقعده في جهنم -عياذًا بالله-، ونسأل الله أن يرحمه برحمته التي وسعت كل شيء.

واعلم أن العبرة عند الله بحسن العمل، لا بلون البشرة، فهذا السواد الطبيعي، أو الطارئ في لون بشرته، لا تأثير له على مصيره في الآخرة.

وأما أنت فأكثر من الدعاء له، والاستغفار له، وإن تصدقت عنه، انتفع بذلك بالإجماع.

والصحيح أن أيَّ قربة تفعلها، وتهب ثوابها له، فإن ذلك ينفعه، كما أوضحنا ذلك في الفتوى: 111133.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الاجتماع لقراءة القرآن وإهداء ثواب القراءة للميت
هل يجوز للشخص أن يشرك غيره في ثواب عمل معين؟ وهل يأخذ الأجر كاملًا؟
لا حرج في طلب الاستغفار للوالدين الميتين
وقف نعش ومغسلة للأموات وإهداء الثواب للأمّ
إهداء ثواب قراءة القرآن للميت وهل ينال المهدِي ثواب؟
هل ينتفع الكافر بإهداء ثواب الأعمال الصالحة إليه؟
هل يملك من استقطع جزءًا من راتبه للمرضى تحويله صدقة عن أمّه؟