عنوان الفتوى : لابد للكبائر من توبة خاصة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد أن اسأل هل الله عز وجل يغفر كل الذنوب في جلسة "يذكر فيها الله أو مجلس علم أو في درس ديني" حتى الكبائر التي قد يرتكبها الإنسان قبل هذه الجلسة، تصديقا لحديث الرسول "ما جلس قوم يذكرون الله ..... أن قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات، وفيهم فلان ما جاء إلا لحاجة... وله قد غفرت، لا يشقى بهم جليسهم. أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وجزاكم الله عنا كل خير ونفع بكم المسلمين.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الحديث المشار إليه حديث صحيح رواه مسلم وغيره وهو يدل على أن فضل الله تعالى عظيم ورحمته واسعة، والإطلاق الوارد فيه خاص بالصغائر لأنه مقيد بما ورد في أحاديث أخرى صحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر. ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدهر كله.

وعلى ذلك فكبائر الذنوب لا تدخل فيه، وإنما تكفرها التوبة النصوح. وللمزيد انظر الفتوى رقم: 53787، والفتوى رقم: 80252 وما أحيل عليه فيهما.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم