عنوان الفتوى : سبيل السلامة من الخطأ واللحن في اللغة العربية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد منكم أن ترشدوني إلى كيفية إتقان النطق باللغة العربية وأن لا أخطئ أو ألحن في نطقها حيث إنني لما أنظر إلى سيرة الإمام الشافعي يضيق صدري عندما أقرأ أنه لم يكن يلحن قط؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاللغة العربية هي لغة القرآن الكريم الذي نزل بها، قال الله تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ {يوسف:2}، فينبغي للمسلم الحرص على تعلمها وإتقانها خصوصاً ما يتوقف عليه أداء الفرائض فتعلمه واجب، وما زاد على ذلك فتعلمه مستحب، وإتقانها يحصل بتعلمها في بعض المدارس أو المراكز المتخصصة في ذلك، وهي موجودة -غالباً- في بلاد الإسلام وغيرها، والسلامة من الخطأ واللحن فيها تكون بتعلم قواعدها من نحو وصرف، وممارسة تطبيق هذه القواعد ومدارستها مع الآخرين، ومما يعين على ذلك أيضاً التعود على التخاطب بها مع من يتقنها، والاستماع إليها من مصادر صحيحة سليمة من الخطأ واللحن، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 31941.

والله أعلم.