عنوان الفتوى: تلاوة القرآن أفضل أم تلاوة الباقيات الصالحات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل قراءة المرء مما حفظ من القرآن في أوقات الفراغ في وسائل النقل مثلا تعتبر ذكرا لله، أو أن ذكر الله لا يكون إلا بالباقيات الصالحات? جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن قراءة القرآن تعتبر من الذكر، وقد سمى الله سبحانه وتعالى القرآن ذكراً، فقال الله تعالى: وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ {الأنبياء:50}، وقال تعالى: ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ {آل عمران:58}، بل تلاوة القرآن أفضل من تلاوة الباقيات الصالحات؛ كما يدل عليه الحديث الذي رواه أحمد في مسنده عن سمرة مرفوعاً: أفضل الكلام بعد القرآن أربع، وهن من القرآن لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. وذكر الله سبحانه وتعالى ليس محصوراً بالباقيات الصالحات، وانظر الفتوى رقم: 40227 في تعريف الذكر لغة واصطلاحاً.

إلا أننا ننبه إلى أنه لا ينبغي رفع الصوت بتلاوة القرآن في الأماكن التي تكثر فيها المعاصي، وذلك توقيراً لكتاب الله تعالى، وانظر الفتوى رقم: 65770.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
فرار المرء من أقرب الناس إليه عام في حامل القرآن وغيره
صيغ الاستعاذة من الشيطان الرجيم
قراءة الحائض الجنب للقرآن
كيفية تعلم كتاب الله وحفظه
تفضيل ختمة التدبر على الإكثار من القراءة دون تدبر
حفظ القرآن سرًّا خوف الرياء ودون مراعاة أحكام التجويد
الحكمة من تكرار بعض السور والأذكار