عنوان الفتوى : حكم إفرازات المرأة وكيفية تطهرها منها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لقد تعبت من وسواس إزالة النجاسة يا فضيلة الشيخ من كثرة الاستنجاء بالماء ثم الورق حتى أصبح لدي ألم وتشنج في الفرج فكيف لي أن أتخلص من كل ذلك وأطمئن أن وضوئي صحيح إن شاء الله، ففي أيام معينة من الشهر تشتد الإفرازات فهل يكفي مثلا الاستنجاء بالماء أم يجب معه التنظيف بالورق للتأكد من إزالة ذلك السائل الأبيض الذي يقذفه الرحم من تلقاء نفسه دون أن يكون للمرأة أي دور فيه، وهل على المرأة غسل الفرج بعد البول أثناء الحيض؟ وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالإفرازات الخارجة من الرحم قد سبق بيان مذاهب أهل العلم حولها وذلك في الفتوى رقم: 15179، وقد ذكرنا أن بعض أهل العلم يقول بنجاستها، وأن الأخذ بنجاستها وإن قلنا بهذا القول أقرب إلى الورع والاحتياط في الدين، فيجزئك غسلها بالماء فقط، وإن كان الأفضل الجمع بين الماء وغيره من كل مزيل للنجاسة كالمناديل مثلاً. وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 22828.

والمرأة لا يلزمها غسل فرجها أثناء الحيض لعدم ترتب عبادة على ذلك. وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 51528.

مع التنبيه على ضرورة الإعراض عن الوساوس لأن تتبعها والاسترسال فيها سبب لترسخها، فأفضل وسيلة لعلاجها هو عدم الالتفات إليها. وراجعي الفتوى رقم: 66960.

والله أعلم.