عنوان الفتوى : حكم الجلوس للعزاء وإقامة المآتم لذلك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يقول: عندنا عادة عند وفاة أحد الأشخاص نجلس بعض الأيام أيام الوفاة في أكل وشرب، وبعض الأحيان يعطون فلوس وهدايا فما حكم هذا؟  play   max volume  

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الجواب: ليس لأهل الميت أن يصنعوا الطعام للناس عند المصيبة الموت، ليس لأهل الميت أن يصنعوا الطعام المأتم لا، هذا .. من عمل الجاهلية، لكن إذا صنع لهم أقاربهم وجيرانهم هذا أفضل، يصنعون لهم طعام، يبعث به إليهم؛ لأنهم شغلوا بالموت والمصيبة، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما جاء خبر جعفر بن أبي طالب أنه توفي في يوم مؤتة أمر أهله أن يصنعوا لآل جعفر طعاماً، قال: اصنعوا لهم طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم، فالسنة للجيران أو الأقارب أن يبعثوا لأهل الميت طعاماً، أما كون أهل الميت يقومون بذلك، يصنعون الطعام ويجمعون الناس لا، هذا غير مشروع، بل هو من عمل الجاهلية، قال جرير بن عبد الله البجلي ، الصحابي الجليل: كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد الدفن من النياحة.
لكن إذا جاءهم طعام ودعوا إليه جيرانهم أو ضيوفهم وأكلوا لا بأس، الطعام الذي يأتيهم من جيرانهم ومن أقاربهم، إذا أكل معهم جيرانهم أو ضيوفهم، لا بأس بذلك، نعم.