عنوان الفتوى: شروط جواز أكل السلحفاة... برية وبحرية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : ما قول الإسلام في أكل الضفادع والسلاحف ؟ ولكم جزيل الشكر .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد تقدم حكم أكل الضفدع برقم: 543.
وأما السلحفاة، فهي نوعان: بحرية، وبرية.
فأما البحرية منها، فيجوز أكلها لعموم قوله تعالى: (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ) [المائدة:96].
ولقوله صلى الله عليه وسلم: "هو الطهور ماؤه، الحل ميتته" رواه أصحاب السنن.
قال البخاري في كتاب الذبائح والصيد: باب قول الله تعالى: (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ)، ثم قال رحمه الله: ولم ير الحسن بالسلحفاة بأساً. ا.هـ.
والأحوط أن تذبح خروجا من الخلاف.
وأما السلحفاة البرية، فلا يجوز أكلها، إلا بعد ذبحها.
قال ابن قدامة: كل ما يعيش في البر من دواب لا يحل بغير ذكاة، كطير الماء، والسلحفاة... وقال أحمد: كلب الماء يذبحه، ولا أرى بأساً بالسلحفاة إذا ذبح والرق يذبحه.
والرق: السلحفاة العظيمة، كما جاء في فقه اللغة للثعالبي.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
كانت تأكل من ثمار بيوت لا تعرفها وتريد إبراء ذمتها
حكم أكل الدجاج الذي يتغذى بالصراصير
التبرع بلحم يعتقد حرمته وغيره يعتقد إباحته... رؤية شرعية
التصرف الصحيح حيال بقايا الطعام أو الطعام الملقى على الأرض
الانتفاع بالمطعومات في غير الأكل والشرب
أخذ الطعام من مطبخ الثكنة العسكرية للانتفاع الشخصي
تناول الأطعمة المضاف إليها مادة: "E"