عنوان الفتوى: كلام الطالبة مع مدرسها جائز بقدر الحاجة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا طالبة جامعية ومن مقتضى الدراسة الجامعية سؤال الأساتذة عما هو مبهم ولكن في بعض الأحيان يحدثني الأستاذ عن خبرته الدراسية وما واجه من صعوبات في حياته فهل في ذلك حرج؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن تدريس الأستاذ للطالبات لا حرج فيه، ولا حرج في سؤالهن له عما أشكل عليهن من الدرس، بشرط أن يكون ذلك وفق الضوابط الشرعية، بحيث يكون بينه وبينهن حجاب لا يرى أشخاصهن ولا يرين شخصه، ولا يختلي بإحداهن، ويكون الحديث فيما دعت إليه الحاجة من أمور الدرس فقط، وليحذر الطالبات من الخضوع بالقول، والتحدث بطريقة مثيرة.
وكذلك عليهن أن يحذرن من مس الطيب ووضع العطور عند إرادة الخروج من البيت، وعليهن أن يلتزمن بالحجاب الساتر المحتشم.
والدليل على جواز ما ذكر: هو أن الصحابيات كنَّ يحضرن خطب النبي صلى الله عليه وسلم ومواعظه، ويسألنه عما أشكل عليهن من أمور دينهن، وكان ذلك على وفق الضوابط المتقدمة. والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
ما الأولى في التخصص الفرائض أم الفقه أم السياسة الشرعية؟
كيفية إقناع الأخ بالسماح لأخته بالذهاب لحفظ القرآن
سفر البنت للدراسة إذا كانت أمها ستبقى وحيدة
سفر المرأة لطلب العلم الشرعي
دراسة المرأة في جامعة مختلطة في بلدها إذا وجدت جامعة غير مختلطة في مكان إقامتها
أيهما أولى للزوجة العمل أم طلب العلم؟
مرافقة الشاب للفتاة في الذهاب إلى الجامعة إذا انتفت الخلوة