عنوان الفتوى : حكم المصاب بسلس البول إذا أراد الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

المستمع (خ. ص. ع) من الجماهيرية الليبية بعث برسالة يقول فيها: أنا في السابعة عشرة من عمري، مصاب بسلس البول ولا أستطيع أن أحافظ على صحة وضوئي حتى أتمكن من إتمام الصلاة، كيف تنصحونني جزاكم الله خيرًا؟ play   max volume  

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الجواب: المصاب بالسلس يتوضأ إذا دخل الوقت كالمصابة بالاستحاضة الدم الدائم، فإذا دخل الوقت استنجى وتوضأ وضوء الصلاة، وصلى ولو خرج منه شيء، كما تصلي المستحاضة التي معها الدم الدائم توضأ إذا دخل الوقت، يعني: تستنجي وتتوضأ وضوء الصلاة وتحفظ بشيء، وتصلي جميع الوقت إذا توضأت للظهر تصلي الظهر تصلي النوافل، تقرأ القرآن من المصحف ولو خرج شيء، حتى يأتي الوقت الآخر وهكذا، كلما جاء وقت تستنجي وتتوضأ وضوء الصلاة إذا خرج شيء.
وهكذا صاحب السلس إذا دخل الوقت توضأ وضوء الصلاة، إذا استنجى وتحفظ بشيء وتوضأ وضوء الصلاة ثم يصلي ما بدا له في الوقت من النوافل حتى يأتي الوقت الآخر، فإذا جاء الوقت الآخر وقد خرج منه شيء يعيد الوضوء، يستنجي ويعيد الوضوء.
أما لو سلمه الله ولم يخرج شيء فلا إعادة عليه ووضوءه صحيح، ويصلي به الوقت الآخر ولا حرج.
المقصود: أنه كالمستحاضة في هذا العمل، يتوضأ لكل صلاة هكذا صاحب السلس إذا كان معه البول الدائم.
وهكذا المرأة اللي معها الماء الدائم من فرجها، توضأ لوقت كل صلاة كالمستحاضة، إذا دخل وقت الفجر طلع الفجر توضأ للفجر استنجى وتوضأ للفجر، وإذا دخل وقت الظهر زالت الشمس كذلك يستنجي ثم يتوضأ وضوء الصلاة للظهر، ويصلي النوافل إلى العصر، ويقرأ من المصحف كذلك، ثم إذا دخل وقت العصر أعاد الوضوء إذا كان قد خرج شيء، يستنجي ويعيد الوضوء، وهكذا المغرب وهكذا العشاء. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.