عنوان الفتوى : موقف المسلم من الآثار الإسرائيلية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما صحة هذه القصة وفي أي كتاب أجدها، روي في الخبر أن عيسى عليه السلام مر بقرية وفي تلك القرية جبل وفي الجبل بكاء وانتحاب كثير فقال لأهل القرية ما هذا البكاء وهذا الانتحاب في الجبل قالوا يا عيسى منذ سكنا هذه القرية نسمع هذا البكاء وهذا الانتحاب بهذا الجبل فقال عيسى عليه السلام يا رب ائذن لهذا الجبل أن يكلمني فأنطق الله الجبل، فقال يا عيسى ما أردت مني، قال أخبرني ببكائك وانتحابك ما هو؟ قال: يا عيسى أنا الجبل الذي كانت تنحت مني الأصنام التي يعبدونها من دون الله فأخاف أن يلقيني الله في نار جهنم فإني سمعت الله يقول: -واتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة- فأوحى الله إلى عيسى عليه السلام أن قل للجبل اسكن فأني قد أعذته من جهنم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نتمكن من العثور على القصة المذكورة في شيء من كتب أهل العلم المتوفرة بين أيدينا، وربما كان هذا الأثر من الإسرائيليات، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم موقف المسلم من الآثار الإسرائيلية التي لم يرد الشرع بموافقتها أو معارضتها، ففي الحديث الذي رواه الإمام أحمد وأبو داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا آمنا بالله ورسله، فإن كان باطلاً لم تصدقوه، وإن كان حقاً لم تكذبوه.

والله أعلم.