عنوان الفتوى : حكم قراءة القرآن بغير العربية..في الصلاة وخارجها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لا أستطيع القراءة بالعربية ماذا أفعل ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فإن اللغة العربية أفضل اللغات على الإطلاق، فهي لغة القرآن، ولغة سيد النبيين محمد ‏صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: ( ….لتكون من المنذرين* بلسان عربي مبين) ‏‏[الشعراء:194،195] وتعلُّمها قال فيه الشافعي: ( يجب على كل مسلم أن يتعلم من ‏لسان العرب ما يبلغه جهده في أداء فرضه فيما ورد التعبد به في الصلاة من القراءة ‏والأذكار، لأنه لا يجوز بغير العربية).‏
وقال ابن تيمية في مسألة الدعاء والذكر ونحوهما بغير العربية: (يكره الدعاء بغير العربية، ‏وإنما يرخص لمن لا يحسن العربية، فأما جعل الألفاظ الأعجمية شعاراً فليس من دين ‏الإسلام).‏
فعليك أن تسارع إلى تعلم اللغة العربية، ولا بأس بالذكر والدعاء ونحوهما بغير العربية ‏خارج الصلاة، حتى تتعلم العربية.‏
وأما الصلاة، وقراءة القرآن فلا يجوز فعلهما إلا باللغة العربية. وإن تعلم سورة الفاتحة، ثم ‏تعلم سور قصيرة، كسور الإخلاص والمعوذتين ونحوهما، لأمر ميسر لمن صدقت نيته ‏وعزيمته. فيمكنك تعلمها في وقت وجيز، لتؤدي صلاتك بصورة صحيحة. وما زاد فليس ‏بواجب، بل سنة لمن قدر عليه.‏
والله أعلم.‏