عنوان الفتوى : أحاديث صلاة التسبيح شاذة مخالفة للأحاديث الثابتة
أولى رسائل هذه الحلقة وردت من أخت يمنية تقول في رسالتها: أنا سيدة أمية لا أعرف القراءة، ولا أحفظ من القرآن الكريم سوى قصار السور، وعندما يدخل شهر رمضان المبارك أصلي صلاة التسبيح طوال الشهر لمدة خمسة عشر سنة، أصليها وسمعت فتوى في برنامجكم هذا تقول: إن هذه الصلاة ليست مشروعة، وأنها بدعة فامتنعت عن هذه الصلاة لمدة عامين، ولكنني سمعت من أحد رجال الدين أن من صلاها في الأسبوع مرة أو في الشهر مرة أو في السنة مرة أو في عمره مرة أن له أجر كبير، وعندما يدخل شهر رمضان هذا العام عدت وصليتها الآن أرجو منكم توضيح ذلك أفادكم الله؟ play max volume
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فصلاة التسبيح ورد فيها بعض الأحاديث ولكن عند أهل التحقيق هي أحاديث ضعيفة لا تصح، فلا ينبغي فعلها، وما مضى باجتهادك فلك أجره إن شاء الله، أما المستقبل فننصح لك أن لا تفعلي؛ لأن أحاديث صلاة التسبيح غير صحيحة، بل هي شاذة مخالفة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله ﷺ في صفة الصلاة. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.