عنوان الفتوى : القرآن محفوظ من التغيير والتبديل
j ai trouve cette article est ce que c est vrai son contenu نداء يا مسلمون !!! بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ (22) البروج الإخوة والأخوات، نداء إلى كل من يدافع عن الحق... نحن نؤمن بأن القرآن كتاب محفوظ..بإذن الله تعالى.. هناك حملة جديدة لمحاربة الإسلام، ولأن كتبهم محرفة، يريدون أن يحرفوا كتاب الله تعالى - وهذا بلا شك منذ زمن - ولكن ما هو مستجد الآن، أن هناك قرآن جديد سُمي ب (القرآن الحق) موجود على النت، وهذا يشكل خطرا، ولكن..الخطر الأكبر، وكان لي كالصاعقة اليوم، هو أنهم يوزعون الكتاب .. وهو باللغتين..الانجليزي والعربي، يتم توزيعه في أميركا وكندا...على شاشات التلفزيون في أميركا الشمالية وهناك أرقام مجانية خصصت للتوزيع من قبل النصارى...أسأل الله العظيم،، أن يرينا فيهم يوما . الإخوة والأخوات، أتمنى أن تعيروا الموضوع اهتماما...فوالله في داخلي أشعر كالنار تقود..تريد أن تحرق كل نصراني..وكل كافر، حسبي الله ونعم الوكيل.. هل تعلمون أن هناك من يعمل جاهدا من أجل الدعوة إلى الإسلام..في بلاد الغربة!! هل تعلمون أن هناك صراعا ما بين الحق الذين عليه، وبين الباطل من حولهم!! أتعلمون كيف نربي أولادنا..وهم يبثون السموم بالتعليم وزراعة معتقداتهم الباطلة أثناء تعليمهم بالمدارس!! هل تعلمون ..أننا ليس بالسهل الحصول على مجموعة كبيرة من القرآن..حتى نوزعها!!! هل تعلمون أنه غير مسموح لنا بإظهار الحق على الإعلام.. لأن من هو مسئول على الإعلام..أعداء الإسلام، ويحاربوننا قبل أي أحد!! إخوتي في الله، الموضوع كبير للغاية...فمن يشك بالنصرانية...سيلجأ إلى ذلك الكتاب المحرف....لأنه سمي قرآن الحق،، حسبي الله ونعم الوكيل!! وماذا عن أبناء الجالية المسلمة..في بلاد الغرب،، كيف تتوقعون بعد خمسين عام من انتشار ذلك الكتاب..!!! نداء أيها الإخوة والأخوات..اتجهوا لكل شيخ...واعترضوا عما يحدث، ونريد حلا.. من جهة أخرى، بإذن الله لن نصمت هنا في أمريكا الشمالية.. وسنلجأ إلى أكبر مراكز إسلامية وبإذن الله سنحضر رسالة لهم..نعترض عما يحدث،، لا تهملوا الأمر...الموضوع كبير، إن كان أمره بسيطا الآن، لكنه بالمستقبل البعيد..خطر كبير.. حسبي الله ونعم الوكيل....والله أكبر عليهم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا نشكرك على غيرتك على القرآن والإسلام والسعي في الانتصار له, ونبشرك بأن القرآن محفوظ من التغيير، فقد تعهد الله بذلك في قوله: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {الحجر:9} ونسأل الله أن يعين جميع الدعاة في أطراف العالم ويهدي بهم ويصلح أولادهم, ويعينهم على تعليمهم وتربيتهم تربية إيمانية صالحة. ونوصيكم بالجد في دعوة المسلمين أولا وحثهم على التمسك بدينهم والاستقامة عليه, وأن تكثروا الاتصال بعلماء المسلمين واستشارتهم عبر الإنترنت أو غيره من وسائل الاتصال ليساعدوكم في صراعكم مع الباطل. وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 31768، 61490، 32949، 62938، 50460 ، 10326، 21599.
والله أعلم.