عنوان الفتوى : الواجب فعله على من ترك السعي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أديت فريضة الحج قبل خمس سنوات وقد اخترت الحج بالتمتع وعندما وصلت إلى مكة المكرمة أديت مناسك العمرة كاملة وذلك يوم السابع من ذي الحجة ثم اتجهت إلى السكن الخاص وقمت بلبس ملابسي العادية ثم اغتسلت يوم الثامن واتجهت إلى منى وأكملت بقية مناسك الحج إلا أنني يوم العاشر وبعد رمي جمرة العقبة والحلق ثم ذبح الهدي ثم الطواف بالبيت لم أقم بالسعي اعتقادا مني أن سعي العمرة الأول كان كافيا وعندما التقيت الشخص الذي كان يرافقني بعد خمس سنوات أخبرني أن حجي وإياه بتلك الطريقة خاطئا أفيدونا جزاكم الله خيرا هل حجنا صحيح أم إنه باطل أو يمكن استخدام الفدي أم ماذا وهل وتعتبر تلك حجة الإسلام الأولى؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فإن السعي ركن من أركان الحج التي لا يتم إلا بجميعها ولا يجبر تركه بدم، هذا هو قول ‏الجمهور. وعليه فمن تركه سواء كان جاهلاً أو ناسياً لزمه الرجوع إلى مكة حتى يأتي به. ‏قال في مواهب الجليل شرح مختصر خليل المعروف بالحطاب ج3 ص91:
من جهل فلم ‏يسع حتى رجع إلى بلده فليرجع متى ما ذكر على ما بقي من إحرامه حتى يطوف ويسعى. ‏انظر الحطاب .
وإذا كان جامع أهله في تلك المدة فعليه دم يذبح في مكة ‏ويوزع على فقرائها، لأنه لم يتحلل التحلل الكامل قال في كشاف القناع ج-2ص-9 ‏والسعي ركن فلا يتحلل التحلل الثاني إلا بفعله. هذا وبالله التوفيق.‏
‏ ‏

أسئلة متعلقة أخري
مذاهب العلماء فيمن فعل جزءًا من السعي خارج المسعى
حكم من ترك السعي في الحج
حكم من حج متمتعا وترك سعي الحج وطواف الوداع
هل السعي في المسعى القديم أفضل من الجديد؟
العمل بغلبة الظن في حق من شك في عدد أشواط الطواف أو السعي
جواز الحذاء أثناء الطواف والسعي
من أحكام الطواف والسعي
مذاهب العلماء فيمن فعل جزءًا من السعي خارج المسعى
حكم من ترك السعي في الحج
حكم من حج متمتعا وترك سعي الحج وطواف الوداع
هل السعي في المسعى القديم أفضل من الجديد؟
العمل بغلبة الظن في حق من شك في عدد أشواط الطواف أو السعي
جواز الحذاء أثناء الطواف والسعي
من أحكام الطواف والسعي