عنوان الفتوى : الدعاء أثناء السعي بين الصفا والمروة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يصح الدعاء بين العلمين في السعي بين الصفا والمروة برب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك تعلم ما لا أعلم إنك أنت الله الأعز الأعظم حيث إني أسمع كثيراً يقولون هذا الدعاء، وأنا لم أجد هذا الدعاء في أي من الكتب أو المطويات التي تشرح وتصف كيفية أداء العمرة وأنا لا أدعو بهذا الدعاء خوفاً من أن يكون فيه بدعة تخصيص دعاء في وقت معين، فهل صحيح ما أفعله؟ أم أنه علي شيء؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالدعاء الذي سألت عنه هو من الدعاء المأثور عن عبد الله بن مسعود أنه كان يدعو به أثناء السعي فيستحب الدعاء به، ويجوز لك الدعاء بما تيسر فالأمر في ذلك واسع .

قال ابن قدامة في المغني:

 وما دعا به فجائز، وليس في الدعاء شيء مؤقت. ثم ينزل فيمشي في موضع مشيه، ويسعى في موضع سعيه، ويكثر من الدعاء والذكر فيما بين ذلك.

قال أبو عبد الله. كان ابن مسعود إذا سعى بين الصفا والمروة، قال. رب اغفر وارحم، واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم. انتهى.

وقال النووي في المجموع متحدثا عن سنن السعي بين الصفا والمروة.

(السابعة) الذكر والدعاء على الصفا والمروة كما سبق بيانه. ويستحب أن يقول في مروره بينهما رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم وأنت الأعز الأكرم، اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وأن يقرأ القرآن وسبق بيان أدلة كل هذا. انتهى.

والله أعلم