عنوان الفتوى : أصحاب السفينتين الذين قدموا من الحبشة إلى المدينة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

العلماء الأفاضل.. ذُكر في أُسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير 4/ 460، والطبقات الكبرى لابن سعد 4 /1 /102-103، أن مَعمَرُ بن عبد الله بن نضلة القرشي العدوي، قد قدم المدينة مع أصحاب السفينتين من الحبشة فماذا يقصد بأصحاب السفينتين؟ بارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

قال ابن عبد البر في الاستيعاب في أصحاب السفينتين: وقدمت السفينتان معا سفينة الأشعريين وسفينة جعفر وأصحابه على النبي صلى الله عليه وسلم في حين فتح خيبر. وفي ذكره لخبر أبي موسى ومقدمه على النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما ذكره ابن إسحاق فيمن هاجر إلى أرض الحبشة لأنه نزل أرض الحبشة في حين إقباله مع سائر قومه رمت الريح سفينتهم إلى أرض الحبشة فبقوا بها ثم خرجوا مع جعفر وأصحابه هؤلاء في سفينة وهؤلاء في سفينة فكان قدومهم معا من أرض الحبشة فوافوا النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر فقيل إنه قسم لجعفر وأصحابه وقسم للأشعريين لأنه قيل إنه قسم لأهل السفينتين. فهذا هو خبر السفينتين وخبر أصحابهما.

والله أعلم.