عنوان الفتوى: من نزع ثياب الإحرام ثم أحرم من التنعيم واعتمر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ذهبت في عمرة في رمضان الماضي وحصل معي حادث بالسيارة وقمت بنزع الإحرام ولبس اللباس العادي مع أني نويت العمرة دون أن أقول فإن حبسني حابس وبعد وصولي مكة والاطمئنان على من كان معي أكملت العمرة وأحرمت من مسجد التنعيم وبعد عودتي إلى الرياض وانتهاء رمضان صمت 3 أيام من غير الستة أيام في شوال هل هذا يكفي وما الواجب في مثل هذه الحالة أفيدوني بسرعة الرد جزاكم الله خيرا عني وعن المسلمين .

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 فقد كان الواجب عليك أن تبقى في ثياب الإحرام ولا تنزعها حتى تتم العمرة، وما دمت قد فعلت جاهلا فلا شيء عليك وإحرامك الثاني لا عبرة به لأنك لا تزال على إحرامك السابق، وإذا كنت قد ارتكبت محظورا من قبيل الإتلاف كتقليم الأظافر أو قص الشعر أو قتل الصيد فعليك فدية لأن هذه المتلفات يستوي في وجوب الفدية فيها العالم والجاهل، وتفدي عن كل جنس منها بفدية، والفدية إحدى ثلاث خصال: إما أن تذبح شاة في الحرم وتوزع لحمها على فقرائه، وإما أن تطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع، وإما أن تصوم ثلاثة أيام.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم من أحرمت بالعمرة ورأت الدم فتحللت وفعلت محظورات الإحرام فتبين أنه دم حمل
حبس في مطار الدمام وهو محرم بالعمرة ورجع لبلده.. الحكم.. والواجب
أحكام من أحرم بالعمرة ثم خلع إحرامه خوفا من الشرطة
من اشترط عند إحرامه ولم يكمل عمرته بسبب الزحام
أحرمت من بلدها فلما وصلت جدة تحللت بسبب الإرهاق ثم أحرمت من جدة
رفض الإحرام لمقابلة شخص لا يجوز
واجب من خلع ملابس الإحرام ولم يؤد النسك