عنوان الفتوى: الغصب محرم بالكتاب والسنة والإجماع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

باع أخ لي قطعة أرض تخصني وقبض ثمنها واستعمله لمدة 6 شهور بدون موافقتي علما بأني أطالبه بالثمن ولم يرسله بحجة أنه لا يوجد معه فماذا نسمي هذا التصرف؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الاستيلاء على حق الغير عدوانا أي بغير حق يعد غصبا، والمستولي عليه غاصبا يبوء بإثم الغاصب، ولا يخفى أن الغصب محرم بالكتاب والسنة والإجماع. قال تعالى: وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ {البقرة: 188} وفي الحديث: لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب من نفسه. رواه أحمد.

وعليه، فتصرف أخيك في مالك رغما عنك من الغصب المحرم، ويجب عليه إرجاع هذا المال إليك والمبادرة إلى التوبة من هذا العمل.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم استعمال خدمة الإنترنت دون دفع قيمتها
اشترى شيئا ثم تبين له أنه مغصوب
تجمع المصاحف المتروكة بعد انتهاء الدراسة في كراتين فما حكم أخذ أحدها؟
حرمتني الشركة بعض حقوقي وجاءتني زيادة لا أستحقها فهل آخذها بدلًا عن حقي؟
حكم استعمال أغراض بيت دون إذن أهله
الانتفاع بشبكات الإنترنت المفتوحة
حكم أخذ بعض الورثة مالا ممن اغتصب أرضهم الموروثة