عنوان الفتوى : تطويل أركان الصلاة من أجل الخشوع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجب على المصلى إذا لم يتدبر معنى ما يقول في الركوع أو السجود وأدرك ذلك قبل القيام من السجود أو الرفع من الركوع أن يزيد تسبيحة أخرى محاولا الخشوع و التدبر فيها وإذا كانت الإجابة نعم ولم يفعل (كما حصل لي) فهل علي شيء ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فخشوع المصلي وتدبره لما يقرأ ويقول في ركوعه وسجوده مطلوب، وتركه لذلك يحرمه من الثواب ولا يبطل صلاته على الصحيح من أقوال أهل العلم رحمهم الله تعالى كما فصلنا ذلك في الفتوى رقم: 6589.

ومن شعر وهو في ركوعه أو سجوده أنه لم يكن خاشعا فأطال ركوعه أو سجوده وخشع فيه فأمر حسن ولو لم يفعل فصلاته صحيحة ناقصة الأجر كما سبق في الفتوى المحال عليها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ضابط حصول الطمأنينة في الصلاة
خشوع الناس في الصلاة مراتب
حكم الطمأنينة في أركان الصلاة ومسائل أخرى
التهيؤ للنهوض قبل إتمام الذكر الواجب لا يخل بالطمأنينة
تحريكُ اليد أو الرجل هل يتنافى مع الطمأنينة؟
الاستفادة من تمارين التنفس والاسترخاء للخشوع في الصلاة
أهمية الخشوع في الصلاة
ضابط حصول الطمأنينة في الصلاة
خشوع الناس في الصلاة مراتب
حكم الطمأنينة في أركان الصلاة ومسائل أخرى
التهيؤ للنهوض قبل إتمام الذكر الواجب لا يخل بالطمأنينة
تحريكُ اليد أو الرجل هل يتنافى مع الطمأنينة؟
الاستفادة من تمارين التنفس والاسترخاء للخشوع في الصلاة
أهمية الخشوع في الصلاة