عنوان الفتوى : إجزاء الاكتفاء بالفاتحة في الصلاة
رسالة وصلت إلى البرنامج من العراق، باعثتها إحدى الأخوات من هناك تقول: المواطنة نشمية نايف بغداد -العراق، مشكلتي أنني أمية ولا أعرف القراءة ولا الكتابة، وإني أصلي الصلاة في أوقاتها، ولا أعرف غير سورة الحمد وقل هو الله أحد، وأعيد هاتين السورتين في كل صلاة، هل ذلك مجزئ، وبم تنصحونني؟ play max volume
الجواب: نعم، هذا مجزئ، ونسأل الله لك المزيد من التوفيق والثبات على الحق، الفاتحة تكفي وحدها؛ لأنها أم القرآن، ولأنها ركن الصلاة، فلما يسر الله لك معها سورة قل هو الله أحد وهي سورة عظيمة، سورة الإخلاص وهي تعدل ثلث القرآن فهذه نعمة من الله عظيمة فيكفيك ذلك، ولو كررتيها في الصلوات وفي غير ذلك، هذه نعمة عظيمة فأكثري من قراءتهما في خارج الصلاة، ولك بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، وهذا خير عظيم، وإذا تيسر لك من يقرئك بعض السور القصيرة من أخواتك أو جاراتك، أو زوجك أو بعض محارمك فهذا خير عظيم، مثل: قل أعوذ برب الفلق قل أعوذ برب الناس تبت يدا أبي لهب إذا جاء نصر الله قل يا أيها الكافرون إنا أعطيناك الكوثر وغيرها من قصار المفصل فهذا خير، وإذا اجتهدت إن شاء الله يسر الله لك ذلك. نعم.
المقدم: تنصحونها سماحة الشيخ بالاستماع إلى الأشرطة التي فيها سور من القرآن لعلها تحفظ؟
الشيخ: كذلك ننصحك بسماعة إذاعة القرآن من المملكة، ففيها مصالح كثيرة وخير كثير، ونوصيك أيضاً وننصحك بسماع هذا البرنامج نور على الدرب ففيه خير كثير وعلم كثير، فنسأل الله لك التوفيق.