عنوان الفتوى : عدم حب الناس للعبد هل يعني أن الله لا يحبه؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا سيدة أعمل بإحدى المستشفيات بالخليج, أتعامل مع زميلاتي بكل المعاملات التي أمرني بها الإسلام من صدق وأمانة ومساعدة الآخرين وتفان في العمل بكل إخلاص ولكني لا أجد أي صداقة بيني وبين جميع زميلاتي، أشعر بأني أود دائماً أن أشغل وقتي بالعمل على أن أجلس معهن, لا أعلم لماذا!! ربما لأنهمن دائمات الانتقاد لي لأني لست ماهرة بالعمل مثلهن وأنا أفعل أخطاء كثيرة وذلك -والله- ليس عن إهمال ولكن كما ذكرت عن قلة حيلة وأنا أحاول إتقان العمل بقدر المستطاع، ما أسأل عنه هو: هل عدم حب الآخرين للعبد تعني عدم حب الله لهذا العبد، وما هي الطريقة المثلى التي تنصحني أن أقوم بها حتى توجد صداقة بيني وبين زميلاتي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فراجعي الفتوى رقم: 22754، والفتوى رقم: 36998.

فقد ذكرنا فيها الوسائل المفضية إلى التحابب بين الناس، ثم إنه لا يعني عدم اعتناء الزميلات بك وحبهن لك عدم حب الله لك، فإن الثابت في الحديث أن من أحبه الله يوضع له القبول في الأرض، ولا يلزم أن يحبه الناس، بل قد يعادونه كما عادوا الأنبياء، ولكن الله يعظمه ويرفع قدره في أذهانهم وفي أذهان الناس، وراجعي الفتوى رقم: 36991، والفتوى رقم: 52433.

والله أعلم.