عنوان الفتوى : علاج النعاس في صلاة الفجر أو الجمعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم من يغلبه النعاس في صلاة الفجر أو الجمعة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمما لا شك فيه أن الشيطان عدو للإنسان، ويحاول بكل ما أوتي من كيد وحيلة أن يبعده عن الخير ويوقعه في الشر ، والصد عن ذكر الله تعالى ـ خاصة ـ من أهم أهدافه التي يسعى دائما لتحقيقها، قال تعالى ـ بعد ذكر بعض مكايد الشيطان: وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ [ سورة المائدة: 91].

وعليه؛ فهذا النعاس الذي ينتاب الشخص في صلاة الفجر أو الجمعة لا شك أنه من الشيطان، وعلاجه الالتجاء إلى الله تعالى بالإستعاذة من شر الشيطان وكيده والقضاء على الأسباب الجالبة له من إرهاق الجسد في غير وقت الصلاة وتنظيم أوقات النوم ونحو ذلك، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب كل عقدة عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقدة...... إلى آخر الحديث. وهو في صحيح البخاري وغيره.

والله أعلم. 

أسئلة متعلقة أخري
ماذا يلزم من اكتفى بقول: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" في الركوع والسجود؟
لا ينبغي أداءالصلاة بكيفية يبطلها بعض أهل العلم
من أتم التكبير والتسميع بعد انتقاله من الركن إلى غيره
إذا جلس المصلي في الركعة الأولى سهوا هل يكبر للقيام؟
قطع الصلاة بين الجواز وعدمه
إصلاح الصلاة التي حصل فيها خلل أولى من استئنافها من جديد
صلاة من لا يستطيع النزول من السيارة إلا بعد شروق الشمس
ماذا يلزم من اكتفى بقول: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" في الركوع والسجود؟
لا ينبغي أداءالصلاة بكيفية يبطلها بعض أهل العلم
من أتم التكبير والتسميع بعد انتقاله من الركن إلى غيره
إذا جلس المصلي في الركعة الأولى سهوا هل يكبر للقيام؟
قطع الصلاة بين الجواز وعدمه
إصلاح الصلاة التي حصل فيها خلل أولى من استئنافها من جديد
صلاة من لا يستطيع النزول من السيارة إلا بعد شروق الشمس