عنوان الفتوى : يريد الزوجان القيام بعملية التلقيح الصناعي في رمضان
تزوجنا منذ مدة ، و لم يرزقنا الله بأطفال حتى الآن سوف نقوم بعملية التلقيح الصناعي ، ولكن الميعاد المناسب لهذه العملية سوف يكون إن شاء الله فى شهر رمضان المبارك ، وذلك على حسب ميعاد التبويض وهذا سوف يضطرني أنا وزوجي أن نكون على غير طهارة ونفطر في رمضان ، فلا أدري ماذا أفعل ، وهل الله سوف يغفر لنا حيث إننا مضطرون لذلك ؟ وهل هناك كفارة ؟ .
الحمد لله.
أولاً : ننبه إلى أن التلقيح الصناعي فيه مفاسد متعددة ، وقد ثبتَ عن كثير من الأطباء أنهم يقومون عن عمد بتغيير ماء الرجل بماء آخر ؛ وذلك عن خبث نفسي أو لجزمه بعدم صلاحية مائه للإنجاب فيؤديه طمعه في المال لهذا .
وثبت في كثير من المستشفيات وقوع أخطاء في تبديل العينات ، ومن هنا شدَّد العلماء في هذا الأمر ولم يجيزوه في حال حفظ العينات وتأخير وضع الماء في رحم المرأة ، ومنعه آخرون مطلقاً لما تعتري هذه الطريقة من احتمال الخطأ وهو ما يؤدي إلى اختلاط الأنساب والوقوع في محاذير ومفاسد متعددة .
ثانياً :
ليس هذا الفحص من باب الضرورة حتى يتسبب الرجل في فطره وفطر زوجته ، فيمكن تأجيل ذلك إلى الليل أو إلى ما بعد شهر رمضان .
فالذي ينصح به هو الصبر على قدر الله تعالى والأخذ بالأسباب الشرعية للإنجاب ، وفي حال إصراركم على التلقيح الصناعي فلا بد من أخذ أشد الاحتياطات من مراقبة العينة وإدخالها مباشرة في رحم المرأة من طبيبة موثوق في دينها ، وأن يتجنب نهار رمضان لعدم الاضطرار إلى ذلك .
والله أعلم .
أسئلة متعلقة أخري | ||
---|---|---|
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي... |