عنوان الفتوى: إخراج بعض الشركاء بعد الاتفاق معهم قبل إبرام عقد الشركة أو البدء بأي نشاط

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

نحن 4 أفراد، اتفقنا على تأسيس شركة، ووزعنا المهام، والحصص، وكل شيء. ولكن، وقبل البدء في التنفيذ أبلغني أحدهم بضرورة إقصاء الفردين الآخرين؛ لوجود سابقة تعامل سيئة مع أحدهم (إفشاء الأسرار). لم أعهد شيئا من الطرفين المذكورين، ولكني تخوفت كثيرًا.
هل نأثم لو قررنا إقصاءهما عن الشركة؟ مع العلم أن الشركة لم تباشر أي أعمال بعد، ولا يوجد أي عقد بيننا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فعقد الشركة من العقود الجائزة، لا اللازمة، فلكل شريك من الشركاء فسخ العقد متى شاء، وهذا عند جمهور أهل العلم. وأما المالكية؛ فيقيدون ذلك بأن ينض المال، أو يتم العمل الذي بدؤوه، أو تقبَّلوه، ثم لمن شاء من الشركاء بعد ذلك أن يفسخ. وراجع في ذلك الفتويين: 238543، 379228.

وعلى ذلك؛ فلا حرج على السائل في فسخ الشركة، طالما أنها لم تباشر شيئا من العمل.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم شراء أحد الشركاء شيئا من الشركة وبيعه لجهة أخرى
أحكام تكليف أحد الشركاء بإدارة المشروع، وكيفية إنهاء الشراكة
يلزم كل شريك في الأملاك المشتركة النفقة للصيانة والإصلاح
مذاهب الفقهاء في الجمع بين الشركة والمضاربة
حكم اقتراض أحد الشركاء من مال الشركة لغرض شخصي
حكم المساهمة في شركة تتعامل مع البنوك الربوية
هل يجوز البقاء في شركة قائمة على الربا لغاية استرجاع خسارة رأس المال؟