عنوان الفتوى: تعزية الكافر والترحم عليه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم تعزية الكافر بهذه الأدعية (الله يعوض بسلامتك)، و(الله يرحم ترابه)؛ كي لا أترحم عليه؟ فأحيانا أتحرج إذا توفي كافر، ولم أعز المتوفى له.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن تعزية الكفار في موتاهم جائزة، كما سبق في الفتوى: 43001

ويجوز قولك لشخص كافر: (الله يعوض بسلامتك) جائز، فإن الدعاء للكافر بالمنافع الدنيوية، كصحة البدن، ونحوها جائز. وراجع الفتوى: 287167

أما قولك (الله يرحم ترابه)، فغير واضح، فإن كنت تقصد الترحم على الميت الكافر، فإن هذا لا يجوز. وانظر الفتوى: 367783

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم قراءة القرآن في العزاء، والاصطفاف في المقبرة للتعزية
حكم إقامة وليمة بعد ثلاثة أيام من دفن الميت
ما يجوز في التعزية ومجالس العزاء وما لا يجوز
التعزية بقول: "البقاء لله" والرد بقول: "سبحان من له البقاء والدوام"
إقامة أحد الورثة سرادق العزاء من الميراث
حكم ذهاب البنت للتعزية من دون رضا أمها
مصاريف الجنازة التي تُقدِّمها هيئة التأمينات ليست من الميراث، فيستحقها من عيَّنَتْه