عنوان الفتوى: حكم نسخ البرامج القديمة التي طورتها الشركة وتخلت عنها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا استخدمت برنامجا لنسخة قديمة، والشركة المطورة قد تخلت عنه، وفي مواقع أخرى يمكن أن أحمله منها بشكل مجاني، والنسخة الموجودة مع هذه الشركة نسخة حديثة لا يمكن أن تحمل على جهازي، لأنه ضعيف، وتحتاج جهازا أقوى، ولابد من أن أشترك فيه كل شهر، والاشتراك فيه باهظ، وليست معي فلوس في هذا الوقت، فإذا استخدمت هذا البرنامج لأشتغل به، وأكسب منه فلوسا.. فهل يحرم ذلك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت الشركة المطورة للبرنامج تأذن باستخدام النسخ القديمة منه، فلا إشكال، وأما إن كانت لا تأذن بذلك، فحكمها حكم النسخ الحديثة، تبقى حقوقها محفوظة للشركة، ولا يجوز التعدي عليها، وراجع في تفصيل ذلك الفتاوى: 144375، 28128، 352540.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم تقليد التصاميم المجانية وبيعها
مشاهدة فيديوهات نُشِرت بغير إذن صاحبها للاستفادة منها
حكم تنزيل الكتب الدراسية المشتراة على الإنترنت، وتحميل الأشخاص لها مجانا
الاستفادة من برنامج من موقع يسمح بتحميله مجانا دون إذن مالكه
هل يجوز التعلم من الصور المنقولة دون الإحالة إلى مصدرها؟
ينبغي مراعاة الشروط المباحة للمواقع عند تنزيل فيديوهاتها
نشر الطالب الشفرات البرمجية التي أنشأها مع أستاذه في دورة مدفوعة